تعرض توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين لموقف محرج حينما قام مئات من الأهالي بمحاصرته بأحد المنازل بمحافظة الدقهلية احتجاجا على قيام أحد أنصاره بإطلاق رصاص في الهواء لتفريق تظاهرة ضده. وكان عكاشة المرشح على رأس قائمة حزب مصر القومي بالدائرة الأولى بمحافظة الدقهلية قد ذهب إلى بلقاس لعقد مؤتمر انتخابي نظمه أحد مؤيديه يدعى الحاج يس وتفاجأ بهتاف أعداد كبيرة من الشباب ضده :"ارحل ارحل يا عكاشة" و"عكاشة رمز البطة". وقد تفاقمت المشكلة حينما حاول أحد أنصار عكاشة تفريق المتظاهرين بإطلاق أعيرة نارية في الهواء مما أدى إلى إثارة غضب الأهالي واندلعت الاشتباكات بالأيدي بين الطرفين, ومن جانبهم قام بعض من الأهالي باحتجازه في المنزل رافضين إطلاق سراحه. وسارع منظم المؤتمر باستدعاء قوة من الشرطة لتأمين خروجه إلا أن ضابط الشرطة فشل في التفاوض مع المتظاهرين وإقناعهم بالسماح بخروجه, فقام منظم المؤتمر بالإعلان عن استدعائه لقوة من الجيش. وذكر شاهد عيان ان قوات من الأمن المركزي تمكنت من إخراج توفيق عكاشة في سيارة مصفحة تابعة للأمن المركزي خارج بلقاس. وعلى صعيد آخر نفى عكاشة تعرضه للاحتجاز من قبل أهالي مدينة بلقاس قائلا إنه كان يتناول العشاء لدى احد أصدقائه عقب انتهاء مؤتمره الانتخابي بالمدينة، بالرغم من انتشار عدد من مقاطع الفيديو التي تؤكد عكس ذلك. وأضاف انه لاقى ترحيبا من أهالي المدينة وأنها كانت تظاهرات محبة وانه سوف يعلن للجميع ما حدث في المؤتمر وانه بعد ذلك سيقدم للمواطنين خط سيره وانه سوف يخبرهم إن كان سيتناول العشاء أم لا .