كشفت الابنة الكبري للكوميديان القدير سيد زيان أن والدها قد بدأ يتماثل للشفاء بعد معاناة 9 سنوات مع المرض، بل وأنه بدأ يقف على قدميه ويسعي لتحقيق حلم حياته بأن يصبح مقرئا للقرآن. ففي تصريحات خاصة أكدت إيمان سيد زيان أن والدها في تحسن مستمر وهو الآن يرقد بمستشفى القوات المسلحة، ويلقى الرعاية الكاملة من قبل المشير طنطاوي، وذلك لتلقى العلاج الطبيعي بشكل مكثف، حيث أكد الأطباء أن أفضل الطرق لعلاجه هي المشي كثيرا. وأعربت إيمان عن سعادتها واطمئنانها على صحة والدها الذي لاقي تطورا غير متوقع بعدما مر بمراحل عديدة من التدهور، مرجعة الفضل في ذلك إلى الرعاية الصحية لمتكاملة التي يلاقيها والدها وارتفاع حالته المعنوية. وأشارت إلى ان والدها كان محبوبا ولا يزال حتى الآن، ويسأل عنه الكثير من النجوم سواء بالزيارات أو الاتصالات التليفونية. وأوضحت إيمان ان والدها دائما وهو على سرير المرض يردد آيات من القرآن الكريم وراءها، فتقول هي بعض الآيات ويقوم والدها باستكمالها حيث يحفظ كتاب الله كاملا، وهذا يعود إلى أن جدها كان يؤهل والدها لأن أن يكون مقرئا للقرآن، فقام بتحفظيه كتاب الله كاملا. وأضافت ان والدها يرفض على الإطلاق أن ينفق أي شخص عليه كونه لديه كرامة وعزة نفس، كما أنه مستور لا يحتاج لأموال أي إنسان. وكان الفنان سيد زيان قد أصيب عام 2002 بجلطة فى المخ أصابته بشلل نصفي وصعوبة فى النطق والحركة، وبعد العلاج الطبيعى تحسنت حالته، وبدأ مؤخرا يسترد وعيه. وقد حرص زيان طيلة فترة مرضه الاختفاء تماما عن جمهوره حيث انه لا يحب أن يراه أحد فى هذه الصورة، فهو يفضل أن تظل صورته القديمة فى أذهان محبيه. وقد تعرض زيان لإقامة شبه جبرية فرضها عليه أحد أبنائه حيث كان يرفض خروجه من المنزل بسبب تدهور حالته الصحية حيث كان في حاجة ماسة للعلاج بالحمامات المائية وحمامات الأوزون والعلاج الطبيعي، وذلك كله لم يكن متوافرا في منزل نجله، الأمر الذي استدعى من ابنته الكبرى إيمان إلى إطلاق نداءً عبر الصحف لإنقاذ والدها من تردي حالته الصحية وعلاجه على نفقة الدولة. وعلى الفور استجاب المجلس العسكري الحاكم في مصر لندائها، حيث تم إيداعه بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي.