" يخلق من الشبه أربعين" هذه ه هي العبارة التي نطق بها العديد من الفيسبوكيين، الذين اكتشفوا وجود شبه كبير بين ضابط الجيش الذي اعتدي علي أحدي الثائرات بالضرب، وبين وجه البلطجي الذي أبرم النار في مبني المجمع العلمي. ونتيجة لهذا الشبه جمع الفيسبوكيون بين الصورتين، مع كتابة " الخالق الناطق اللى حرق المجمع العلمى ، شبه الجندى اللى كان بيجر البنت من شعرها بس هنا بلبس الجيش وهنا بلبس مدنى"، لكن الغريب أن البعض أكد أنهما بالفعل نفس الشخص، ولكنه بدل ثيابه ليخفي شخصيته أثناء حرق المبني. ليتدخل آخرون ويأكدوا أنه هذه خزعبلات وأنهما ليسا نفس الشخصين، فانه من غير المقبول منطقيا أن يبدل ثيابه ليحرق المبني مطالبين من يقول عكس ذلك أن يتقي الله في المجلس العسكري، الذي يتعرض الآن للهجوم الشرس من قبل أعداء الوطن الذين يرغبون في هدم مصر. وبين هذا وذلك، تبقي الحقيقة أن هذين الشخصين الضابط والبلطجي استطاعت صورتهما أن تحتل صدارة صفحات الفيس بوك إثر أحداث مجلس الوزراء، فالضابط يطالب الكثيريون التحقيق معه بشان اعتدائه علي فتاة بالضرب، أما البلطجي فيجب القبض عليه نتيجة فعلته الحمقاء بحرق المجمع العلمي.