على غير العادة أصبحت شائعات وفاة الفنانين لا تلقى رواجا كبيرا بين المصريين، رغم تداول العديد من المواقع الإلكترونية والمنتديات أخبارا حول وفاة عدد من المغنين والتي لا يعلم أحد مصدرها، وكان للمغنين اللبنانيين النصيب الأكبر من تلك الشائعات، حيث فوجئت المغنية صباح بانتشار أخبار حول إصابتها بأزمة قلبية حادة بصورة مفاجئة نقلت على إثرها إلى المستشفى ودخلت العناية المركزة، ما دفع مقربين منها الى الاتصال بأبنائها الذين يعيشون بالخارج للتوجه إلى بيروت. ويبدو ان شائعة وفاة صباح فقدت رونقها وتعامل البعض معها على أنها شئ عادي، خصوصا أنها تكررت كثيرا من قبل بل إنه لا يمر عام واحد دون تردد تلك الشائعة أكثر من مرة مما جعلها شيئا عاديا حتى إن مدير أعمالها جوزيف أبدى استياءه من تكرار ذلك الأمر قائلا إنه لم يعد لديه عمل سوى نفي تلك الشائعة. كما نفى المذيع اللبنانى عماد هوارى من خلال برنامجه "نشرة الأخبار" تلك الواقعة حيث أكد أنه لا صحة لما أشيع وبثته بعض الفضائيات وكتبته بعض الصحف والمجلات عن وفاة الفنانة صباح "الشحرورة" ومن خلال اتصال تليفونى بالصبوحة ليطمئن عليها ويطمئن جمهورها أكدت أنها بخير وأنها مجرد نزلة برد ليس أكثر. وانتشر في الوقت نفسه خبر وفاة سلطان الطرب جورج وسوف نتيجة لإصابته بأزمة صحية مفاجئة، وهو ما فع أصدقاءه والمقربين منه للخروج إلى وسائل الإعلام لنفي تلك الشائعة، موضحين أن وسوف أصيب بالفعل بأزمة صحية لكنه اجتاز مرحلة الخطر حيث حالته مستقرة ويقضى حاليا فترة النقاهة، وطالبوا وسائل الإعلام بالتوقف عن بث شائعة وفاة جورج وسوف التي انتشرت قبل ذلك منذ عدة أشهر مما جعل الأمر يفقد بريقه ويحجم من انتشاره. ولكن الوضع اختلف مع المغني عامر منيب الذي لم تنتشر شائعة وفاته ولم يتداولها الشباب المصري على موقع الفيس بوك كما هو المعتاد في مثل تلك الحالات وذلك لسببين أولهما هو مسارعة شقيقه جمال منيب إلى نفي تلك الشائعة فور صدورها حيث أكد أن عامر يتواجد فى المستشفى حاليا فى غرفة العناية المركزة منذ أسبوع تقريبا وحالته مستقرة، ودعا الجميع للدعاء له بالشفاء بدلا من التفرغ لإطلاق الشائعات، أما السبب الثاني فيرجع إلى اشتعال الأحداث في مصر في الأيام الأخيرة واندلاع المظاهرات المطالبة بتسليم السلطة إلى مدنيين وعودة العسكر إلى ثكناته، وتنحي المجلس العسكري عن الحكم وهو ما يعرف بمليونية "الإنقاذ الوطني".