مانيلا : - من المنتظر ان تؤخذ بصمات الرئيسة الفلبينية السابقة جلوريا ماكاباجال ارويو وصورة لها في مستشفى بمانيلا يوم السبت حيث تخضع لحراسة الشرطة بعد اعتقالها بتهم التزوير في الانتخابات. واصدرت محكمة ابتدائية امرا باعتقال ارويو بعد ظهر يوم الجمعة قبل سفرها مباشرة الى سنغافورة بعد ان ايدت المحكمة العليا طلب الحكومة فرض حظر سفر عليها وعلى زوجها. يأتي اعتقالها بعد 18 شهرا من فوز الرئيس بينينو اكينو في الانتخابات من خلال تعهده بمكافحة الفساد ومحاكمة المسؤولين عنه خاصة ارويو.وقال راؤول لامبينو المتحدث القانوني باسم ارويو لتلفزيون (ايه.ان.سي) "افهم ان عملية فتح سجل لارويو ستنتهي اليوم."وتقول ارويو انها بحاجة الى السفر للعلاج من مشاكل في العمود الفقري لكن الحكومة تعتقد انها تريد التهرب من التحقيق ومحاكمتها المحتملة.وتولت ارويو رئاسة الفلبين بين عامي 2001 و2010 وتنفي باستمرار المزاعم الموجهة ضدها. حدث التلاعب في الاصوات في اقليم ماجوينداناو الذي يقطنه مسلمون في جنوب البلاد حيث حقق 12 عضوا بمجلس الشيوخ من الموالين لارويو فوزا كاسحا في انتخابات التجديد النصفي بالاقليم في 2007 خلافا للاتجاه الوطني.وعقوبة هذه التهم السجن مدى الحياة.كما تواجه ارويو مزاعم بالتزوير في انتخابات الرئاسة عام 2004 وبالفساد في ادارتها وهي مزاعم لا تزال الحكومة تحقق فيها . المصدر : رويترز