القاهرة- سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات جماعية لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس - نهاية تداولات الاسبوع- في ثاني جلساتها عقب العودة من عطلات عيد الاضحى، متأثرة بالمخاوف من تصاعد الاحداث السياسية فى الايام القليلة المقبلة مع قرب إجراء الانتخابات البرلمانية نهاية الشهر الجاري خاصة بعد تفجيرات خط الغاز بالعريش، صاحب ذلك هبوط حاد لأسواق المال العالمية على خلفية المخاوف من تفاقم أزمة بعض الاقتصاديات الاوروبية. وفقدت البورصة المصرية نحو ملياري جنيه من رأسمالها السوقي لدى إغلاق تعاملات اليوم ليصل إلى 335.4 مليار جنيه مقابل 337.4 مليار جنيه عند إغلاق الامس. ورغم نجاح مؤشرات البورصة المصرية فى التعافي النسبي فى الربع الاخير من جلسة تداول اليوم إلا انها اغلقت جميعها على تراجعات جماعية ليخسر مؤشر السوق الرئيسي" إيجي إكس 30 " نحو 0.7 % من قيمته منهيا التعاملات عند 4383.49 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي إكس 20 " محدد الاوزان بنسبة 0.6 % إلى 4675.12 نقطة. وامتد الهبوط إلى مؤشرات السوق الثانوية ليغلق مؤشر "إيجي إكس 70 " للاسهم الصغيرة والمتوسطة على تراجع نسبته 0.8 % مسجلا 500.7 نقطة. وبذات النسبة تراجع مؤشر"إيجي إكس 100 " الاوسع نطاقا ليغلق عند مستوى 771.20 نقطة. وقالت مروة حامد محللة أسواق المال إن العديد من العوامل تجمعت اليوم وأدت إلى هبوط البورصة المصرية، أبرزها المخاوف السياسية مع قرب الانتخابات ودعوات بعض القوى السياسية لتظاهرات يوم 18 نوفمبر الجاري بالاضافة إلى تفجير مجهولين لخط الغاز الرئيسي بالعريش. وأضافت أن العوامل الخارجية كان لها أثر كبير أيضا على أداء البورصة المصرية تمثلت فى الهبوط العنيف الذي سجلته أسواق المال العالمية والتى تجاوزت 4 % لعدد من منها, ما خلق حالة نفسية سلبية لدى المستثمرين فى الاسواق الناشئة من عدم قدرة قادة الدول الكبرى على تجاوز الازمات الاقتصادية التى تمر بها بعض البلدان الاوروبية بعد إمتداد ازمة اليونان لايطاليا والمخاوف من أن تطول دولا أخرى. المصدر: أ ش أ