لقى شابان مصرعهما وأصيب آخر في مشاجرة بالأسلحة النارية ببورسعيد، وتم نقل المصاب للمستشفى, وأُخطرت النيابة العامة لإجراء التحقيق. كان اللواء سامى الروبى مدير أمن بورسعيد قد تلقى بلاغاً من الدكتور حسن نوح مدير مستشفى آل سليمان يفيد وصول 3 مصابين بطلقات نارية بمختلف أنحاء الجسم, فشلت معها كل المحاولات فى إنقاذ حياة محمد جمال شوقى ( 23 سنة)، والذى لفظ أنفاسه الأخيرة في أثناء استخراج رصاصة من رأسه. كما فشلت محاولات إنقاذ محمد عبد السلام يوسف (30 سنة)، والذى وصل مصابا بطلق نارى بالبطن تسبب في نزيف داخلى لفظ على أثره أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العمليات بعد إجراء جراحة عاجلة لإنقاذ حياته. كما وصل حسين جمعة سالم (27 سنة) مصاباً بطلق نارى بالقدم اليمنى وقطع بالشريان الرئيسى وحالته سيئة مما استلزم نقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى المستشفى الجامعى بالإسماعيلية. وعلى الفور انتقل فريق البحث الجنائي لمكان الحادث وبالتحريات الأولية ومن خلال شهود العيان تبين أن مشاجرة قد نشبت بين المصابين ومجهولين سقطوا على إثرها غارقين فى دمائهم, ويُرجّح أن يكون سبب الخلاف ثأرا قديما بين الجناة والمجني عليهم. وتم استدعاء الطبيب الشرعى لتحديد أسباب الوفاة, وطلبت النيابة الاطلاع على تحريات المباحث بشأن الواقعة وصرّحت بدفن الجثة.