حسمت المعركة الانتخابية لنقابة الصحفيين المصريين لصالح المرشح ممدوح الولي الذي حصد غالبية الأصوات لمنصب مقعد نقيب الصحفيين بحصوله على 1646 صوتاً، فيما حصل يحيى قلاش على 1369 صوتا, بفارق 277 صوتا, وحصل سيد الإسكندراني على 18 صوتاً، ومحمد المغربي على 9 أصوات، ومؤنس الزهيري على 4 أصوات. يأتي ذلك في أول انتخابات اجريت بعد قيام ثورة 25 يناير، أجريت أمس انتخابات اختيار أعضاء ونقيب الصحفيين، والتي شهدت عددا كبيرا من المفارقات والأحداث الساخنة، والتي بدأت مع بداية الانتخابات صباح أمس الاربعاء، ولم تنته إلا في السادسة من صباح اليوم الخميس. مجلس قديم X جديد وأسفرت الانتخابات عن تكوين مجلس نقابة يضم نصف أعضاء المجلس القديم، وأعلنت اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات النتائج النهائية، بحصول الاستاذ محمد عبد القدوس على غالبية الأصوات 1365 صوتاً، ويليه كارم محمود 1124 صوتاً، وجمال عبد الرحيم 1008 أصوات، بينما حصل علاء العطار على 798 صوتاً، وحاتم زكريا 786 صوتاً، ثم إبراهيم أبو كيلا 663 صوتاً. أما الأعضاء تحت السن، فقد حصلت عبير سعدي على 1659 صوتاً، وأسامة داود على 972 صوتاً، وجمال فهمي على 784 صوتاً، وخالد ميري 733 صوتاً، وهاني عمارة 681 صوتاً، وهشام يونس 665 صوتاً. ألعاب نارية وزغاريد وفور إعلان النتيجة النهائية تحولت ساحة النقابة إلى مهرجان كبير، حيث بدأت التهاني والزغاريد تنهال على الفائزين، وقام أنصار النقيب الجديد ممدوح الولي والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين بإطلاق عدد كبير من الألعاب النارية أمام النقابة ابتهاجاً بحصول الإخوان على مقعدين في تشكيلة المجلس الجديد. طبل بلدي وهدايا وقام مرشحو جريدة الجمهورية باستئجار إحدى فرق الطبل البلدي والمزمار، والتي وقفت على باب السرادق الذي تم نصبه أمام باب النقابة لاستقبال الناخبين، وأخذت تقدم عددا من الفقرات الفنية بينما كان أنصار المرشحين يرقصون عليها. بينما حرص المرشح جمال عبد الرحيم على توزيع اسطوانات مدمجة "القرآن الكريم"، فيما قام أنصار الولي بتوزيع مصاحف صغيرة، وقام عدد كبير من المرشحين بتوزيع أقلام كتب عليها أسماؤهم، وكذلك أجندات صغيرة. هيكل وصباحي وشهدت النقابة حضور عدد كبير من كبار الصحفيين والذين حرصوا على التواجد للإدلاء بأصواتهم، حيث حضر منذ الصباح الإعلامي محمود سعد والذي حث الجميع على ضرورة التسجيل في الجمعية العمومية حتى يكتمل النصاب القانوني وتصبح الانتخابات صحيحة، كما حضر مصطفى بكري، والنقيب السابق مكرم محمد أحمد، وإبراهيم حجازي، وجابر القرموطي، وأحمد المسلماني. كما شهدت النقابة حضور مرشح الرئاسة الكاتب الصحفي حمدين صباحي، والذي تواجد في السرادق المقام خارج النقابة لفترة طويلة، حيث طلب من كل الموجودين ضرورة الاختيار الصحيح للأعضاء الذين سيمثلونهم في هذه الفترة الراهنة. وحضر الكاتب الصحفي وزير الإعلام أسامه هيكل، الذي أدلى بصوته وانصرف مسرعاً خاصة بعد الهتافات المناهضة له والتي أطلقها مئات الصحفيين احتجاجاً على سياسة التليفزيون المصري في تغطية أحداث ماسبيرو. وشهدت انتخابات نقابة الصحفيين حضور الفنان الشاب أحمد وفيق الذي أكد أن حضوره لمساندة الصحفيين عامة في أول انتخابات لهم بعد الثورة، وكذا مساندة زملائه المرشحين لعضوية مجلس النقابة تحت السن.