عبر المدرب الهولندي فرانك ريكاد الذي يتولى قيادة منتخب المملكة العربية السعودية الأول لكرة القدم في حوار أجراه موقع "الفيفا" عن رضاه تجاه مستوى الفريق وعن أمله في بلوغ الفريق الأخضر كأس العالم 2014 في البرازيل على الرغم من انتصاف الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى البرازيل 2014، وعدم تحقيق أي فوز حتى الآن مع المنتخب السعودي بعد تعادله مع عمان وتايلاند وخسارته أمام أستراليا. وقال ريكارد إن هدفه مع "الأخضر" السعودي هو الفوز في المباريات الثلاث المتبقية، إذا ما أراد مواصلة حلمه بالتأهل إلى أكبر بطولة كروية في العالم، والتي غاب عنها المنتخب السعودي في جنوب أفريقيا 2010 للمرة الأولى بعد أربع محاولات متتالية ناجحة. وتحدث ريكاد في حوار عن سبب تدريبه للمنتخب السعودي، ورأيه في كرة القدم السعودية، بالإضافة إلى تقييمه للنجاح الذي يحققه منتخب هولندا حالياً، حيث ذكر أن تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم في البرازيل هو التحدّي الرئيسي بالنسبة له، يضاف إلى ذلك العمل على مشروع طويل الأمد لوضع خطة جيدة من أجل وضع أسس جيدة لكرة القدم السعودية. وأشار إلى أنه لايزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به من الناحيتين الهيكلية والرياضية. وتحدث حول تأخر المنتخب السعودي في أول مباريتين ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بأنها تعود لعدة أسباب، ففي مباراة المنتخب مع المنتخب العماني فإنه يعتبر التعادل السلبي نتيجة إيجابية مقارنة بخسارته في آخر مباريتين له مع العماني. وأوضح ريكارد حول مباراة منتخبه مع المنتخب الأسترالي بأن منتخبه يحتل مركزاً في التسعينات، حسب الترتيب العالمي، بينما يحتل المنتخب الأسترالي المركز العشرين، وهذا ما بدا واضحاً في المباراة من أنهم لعبوا بشكل أفضل منا، وكذلك ذكر بأن اللاعبين قد لعبوا بشكل أفضل من المباراة السابقة، خصوصاً وأنها كانت قبل انطلاق بطولة الدوري المحلي. ويقول ريكارد بأن الدول التي لديها تنظيم جيد وهيكلة جيدة، بالإضافة إلى خطط التعليم على مستوى الفئات العمرية، هي الدول التي تحتل مركز الطليعة حالياً بين الدول الآسيوية. وحول أداء المنتخب الهولندي الذي كان مدرباً له في كأس الأمم الأوروبية 2000، قال ريكارد: "الفريق الحالي لديه فرصة للفوز ببطولة مهمة إذا ما واصل تقديم نفس الأداء الذي يقدمه في الوقت الحالي"، وأشار إلى أن السبب الرئيس وراء النتيجة التي حققها المنتخب الهولندي بكأس العالم في جنوب إفريقيا، هو الجيل الموهوب، إلى جانب روح الفريق الجيدة والرغبة بالفوز ببطولة كبيرة من أجل الدخول إلى تاريخ كرة القدم الهولندية.