وكالات:- استمرار هطول الأمطار الغزيرة في أمريكا الوسطى منذ أسبوع يتحول إلى كارثة حيث أودى بحياة أكثر من 80 شخصا وخلَف 150 ألف منكوب على الأقل هدمت الأمطار بيوتهم وأتلفت محاصيلهم الزراعية. أكثر البلدان تضررا من هذه السيول هما السلفادور وجواتيمالا حيث خلفت الفيضانات وانزلاقات التربة أضرار بالغة. وبينما أعلن رئيس السلفادور أن عدد ضحايا الكارثة في بلاده بلغ 32 قتيلا وأن 20 ألف آخرين تم إجلاؤهم، بلغ عدد القتلى في جاتيمالا 28 شخصا، مقابل 13 في الهندوراس و8 في نيكاراجوا. ومن المتوقع أن يزداد الطقس سوءا، حسب المسئولين. وقد تسببت الأمطار والانزلاقات الطينية في تدمير الشوارع الرئيسية وعزل القرى، وفقدت آلاف العائلات منازلها ومحاصيلها. كوارث بسبب الاحتباس الحراري كانت الأممالمتحدة قد أكدت أن أمريكا الوسطى تعد إحدى المناطق الأكثر تضررا من آثار الاحتباس الحراري والتغيير المناخي. وأدت الكوارث الطبيعية في المنطقة خلال الأربعين سنة الأخيرة إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص وخسائر تقدر بعشرات ملايين الدولارات.