بعد تعليقه على حسابه الشخصي على "تويتر" عن أحداث ماسبيرو، فتح المشايخ النار على الكاتب بلال فضل بعدما كتب " "غير صحيح أن المسلمين فقط من سيدخلون الجنة لأن الله لم يخلق مليارات البشر لكي يقوموا بدور الكومبارس في مشهد النهاية، وأن رحمة ربنا تؤكد أنه لن يدخل النار شخص عبده على طريقته الخاصة". وهو الأمر الذي جعل العديد من المشايخ الكبار يحولون برامجهم إلى محكمة لمحاكمة بلال فضل على ما كتبه، مثل الشيخ محمد حسين يعقوب الذي وصف فضل بأنه "مخبول من المخابيل" وقال له: "إذا كان ربنا لا يعجبك فيجب أن تحتفظ بهذا الرأي لنفسك ولا تنشره لأن الناس تَغِير على الله أكثر من نفسها وأمهاتها وآبائها". واستشهد يعقوب بقول الله عز وجل في سورة التوبة "ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ( 65 ) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم، إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ( 66 )". أما الشيخ "خالد عبدالله" فقد نصح بلال فضل بأن يراجع عقيدته من جديد، لأنه إذا كان قال ذلك الكلام عن جهل فلا غبار عليه، أما إذا كان قد قاله عن اقتناع فعقيدته يشوبها شئ ما!. ووصف الشيخ خالد كلا من بلال فضل و عادل حموده و نبيل شرف الدين بأن عقولهم "فخفخينا". وجاء الشيخ محمود الرضواني برأي لا يخالف كثيرا سابقيه، حيث قال لو صح أن بلال فضل قال ذلك الكلام فإنه كافر بالله وينبغي محاكمته فورا إذا ثبت ذلك.