القاهرة : - بث التليفزيون الألمانى من موقع أحداث ماسبيرو تصويرا كشف النقاب عن عمليات اعتداءات واضحة على أحد جنود القوات المسلحة داخل سيارته العسكرية. وسجل "توماس ستيفن" مُراسل التليفزيون الألمانى بالقاهرة فى الساعة العاشرة و45 دقيقة مساء أمس الأحد المظاهرات العنيفة واعتداءات الشباب على مبنى التلفزيون. وجاء فى وصفه للأحداث وفقا لجريدة الفجر : ألقى متظاهرون الحجارة على رجال الشرطة والجنود الذين يحرسون مبنى التلفزيون ، وأضرمت النار في سيارات ، وقد أطلقت قوات الأمن النار في الهواء لتفريق الحشد. مشيرا إلى أن الأقباط رفعوا الصلبان فى الاحتجاجات. من جهة ثانية قال مصدر عسكري لبرنامج أخر كلام على قناة أون تي في أن الجيش التزاما بقواعده يلتزم الصمت فيما يتعلق بضحاياه.. وأشار المصدر إلى انه لن يعلن عدد ضحاياه في اشتباكات ماسبيرو حتى لا يؤثر على الروح المعنوية لجنوده وضباطه .. وقال المصدر إن اسر شهداء الجيش في الأحداث تم إبلاغهم وان الجيش سيعلن عن عدد ضحاياه في وقت لاحق . وكانت قنوات رسمية مصرية قد قالت إن 3جنود من الجيش المصري قد استشهدوا في اشتباكات ماسبيرو أمس وبعد مرور 24 ساعة لم يتم الإعلان عن أسماء الشهداء وهو ما أثار الكثير من التساؤلات وجاء البيان للرد عليه .