في حوار جريء له تحدث سلطان الرومانسية عبدالله الرويشد عن حياته الشخصية والعملية، كاشفا العديد من الأسرار وجوانب شخصية لأول مرة يبوح بها الرويشد على الملأ. فلم يخجل الرويشد بالكشف بأنه قد التحق في بداية حياته بالمطافي حيث مكث لمدة 4 أشهر، مشيرا إلى انه لم يعجب بالعمل لينتقل بعدها إلى البلدية والتي قضي فيها حوالي 11 عاما قبل ان يحترف الفن. وأوضح الرويشد انه كان يعزف على "الدرامز" وشارك في فرقة "فرانكو اراب" التي كانت تحمل اسم "الرباعي" وأحيا من خلالها العديد من حفلات أعياد الميلاد وبعض الأفراح، وبعد افتراق الفرقة حاول العمل منفردا. وتطرق سلطان الرومانسية إلى حياته الشخصية عندما سئل عن أكثر ما ندم عليه قائلا: "الحياة مليئة بالأشياء التي نندم عليها، ولكن أكثر ما ندمت عليه هو زواجي في سن مبكرة (18 سنة)، والذي حرمني من الاستمتاع بفترة شبابي، مثل من هم في سني ولكن ارتضيت بالأمر الواقع وتعايشت مع الموضوع". ولم يخل الحديث من التطرق للشائعات التي تعرض لها الرويشد وابرزها خلافه مع نبيل شعيل، حيث قال: " البعض تحدث عن علاقتي بنبيل شعيل والذي أريد التأكيد عليه هو ان بوشعيل أخي وصديقي ومن المقربين جدا لي، وأتذكر أيام دخول الاحتلال العراقي الغاشم الى الكويت، كنت في لندن احيي حفلا مع كاظم الساهر، فوجدت نبيل شعيل يتصل بي الساعة الرابعة فجرا ليخبرني بغزو الكويت". وأضاف: "لن أنسى هذا الموقف فلقد كان أتعس يوم في حياتي، فالكويت هي ديرتي والتي لا استطيع العيش بعيدا عنها كما ان أهلي بها". وعن زيارته لرام الله قال الرويشد: لم أكن أتوقع ان أسافر الى فلسطين وحصل ذلك مع الوفد الإعلامي الذي كنت معه، حيث دعاني الرئيس محمود عباس وعلمت انه يريد ان أحيي حفلا هناك، مشددا على ان الحفل لم يكن مهما بالنسبة له أكثر من أهمية زيارة القدس.