في حوار مع برنامج "الحياة اليوم" له أكد المنتج أحمد السبكي أن فيلمه الجديد "شارع الهرم" حقق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية مشيرًا إلى أنه كان يتوقع نجاح الفيلم، بسبب حاجة الشعب المصري لما يبعث في قلوبهم السعادة. واشار السبكي ان الناس بمصر بحاجة للخروج من جو الكبت الذي عاشت به منذ اندلاع الثورة، مؤكدا على ان الفيلم قد تفوق على بقية أفلام العيد ليس بقصة الفيلم وليس فقط بالإيرادات موضحا ان الإيرادات لا تدخل جميعها في جيبه وإنما 50% يذهب لدور العرض، و8% للشركة الموزعة. وابدي السبكي اندهاشه من إتهام البعض فيلم "شارع الهرم" بإحتوائه على ألفاظ ومشاهد خارجة، مشيرًا إلى أن أبطال فيلمه هم "بدرية طلبة، ومها أحمد، وحسن عبد الفتاح، ودينا، وسعد الصغير". واستطرد السبكي في دفاعه عن الفيلم قائلا: "دينا ممثلة رائعة ومحترمة وعمرها ما عملت حاجة فيها إغراء.. وأي أسرة في مصر تتمنى تجيب دينا ترقص في أفراحهم". على الصعيد الأخر اعترض الناقد السينمائي طارق الشناوي على معظم ما ذكره السبكي، قائلا: "أفلام العيد ما هي إلا امتداد ل (بمب العيد)، ولكنها بداخل دور العرض"، مشيرًا إلى أن "جمهور العيد حالة استثنائية، وهو ليس الجمهور الدائم للسينما، حيث يذهب الناس إلى السينما في أيام العيد من أجل الضحك والفرفشة فقط بغض النظر عن قصة الفيلم ومضمونة". ووصف الشناوي حال السينما المصرية بعد ثورة يناير المجيدة ب"الضبابية"، مدللاً على ذلك بأن فيلم مثل "شارع الهرم"، رغم ضعف الإمكانيات الهندسية والصوتية له، إلا أنه حقق إيرادات كبيرة، وأن تفوقه جاء لرداءة باقي أفلام العيد المنافسة. وابدي الشناوي استغرابه من دفاع السبكي عن الفيلم وعن دينا قائلا: "أنت جايب دينا لتعلمنا الفضيلة"، مؤكدًا أنه لا توجد راقصة تحض على الفضيلة مهما كانت . وفي مداخلة هاتفية دافعت دينا عن نفسها قائلة: "الرقص الشرقي يعتبر فنا من الفنون يجب احترامه"، ووجهت اعتراضا شديد اللهجة للشناوي، قائلة: "من فضلك وأنت بتتكلم عليا بعد كده متجبش أي حاجة عن الإغراء الجنسي أو الفضيلة، لأني ست محترمة أوي وبعرف أحترم نفسي كويس". يذكر ان فيلم شارع الهرم مازال يعرض حاليا بدور العرض المصرية ويلقي إقبالا جماهيريا كبيرا.