فيينا : - اتهم رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية جواسيس بريطانيين بتعقبه في كل انحاء العالم حتى في مكتبه بالجامعة لجمع معلومات قبل محاولة اغتيال فاشلة استهدفته العام الماضي. وفريدون عباسي دواني -الذي يخضع لعقوبات الاممالمتحدة بسبب ما قاله مسؤولون غربيون عنه بانه متورط في ابحاث يشتبه في انها لانتاج اسلحة نووية- القى باللوم ايضا على اسرائيل والولايات المتحدة في الهجمات عليه وعلى علماء ايرانيين اخرين. ونفت دول غربية في السابق مزاعم من هذا النوع من الجمهورية الاسلامية التي يشتبهون في انها تسعى لتطوير قدرات لصنع اسلحة نووية. ورفضت وزارة الخارجية في لندن التعليق على هذه المزاعم.وتبرز تصريحات عباسي دواني على هامش الاجتماع السنوي للدول الاعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا التدهور المطرد في العلاقات بين ايران والغرب بسبب الخلاف على انشطة طهران النووية. واوضحت ايضا التصريحات حدود "الحملة الدعائية" التي يقول مسؤولون غربيون ان ايران تشنها في الاشهر الاخيرة في محاولة لتخفيف تشديد الضغوط الدولية.وقال عباسي دواني في مؤتمر صحفي "قبل ست سنوات بدأ جهاز المخابرات في المملكة المتحدة جمع معلومات وبيانات تتعلق بتاريخي وعائلتي وعدد الاطفال." وقال "عملاء جهاز المخابرات البريطاني (ام. اي. 6) في أماكن مختلفة ومتنوعة بما في ذلك مطار في فرنسا وفي أماكن علمية في بولندا وايطاليا وهولندا وماليزيا ... تبعوني مرارا وبحثوا عن معلومات تتعلق بشخصي."واضاف عباسي دواني من خلال مترجم انهم "تحققوا حتى من الباب الخلفي لغرفتي في الجامعة لمعرفة ما اذا كان لدي حارس أم لا."