طرابلس:- أكد موسى ابراهيم المتحدث باسم القذافي إن الزعيم الليبي المخلوع ما زال في ليبيا وأنه بخير وفي أمان مضيفا أنه ليس لديه فكرة عن قافلة من مركبات الجيش الليبي يعتقد أنها عبرت الحدود إلى النيجر. وقال إبراهيم لرويترز هاتفيا "القذافي يتمتع بصحة طيبة ومعنويات عالية ويعتقد أنه يفعل ما ينبغي له أن يفعله". وتابع أن القذافي يعلم أنه يحظى بتأييد الملايين لا في ليبيا فحسب وإنما في كل انحاء العالم العربي. وقالت مصادر عسكرية من فرنسا والنيجر لرويترز إن عشرات المركبات العسكرية الليبية عبرت الحدود الصحراوية إلى النيجر فيما قد يكون محاولة من جانب معمر القذافي لطلب اللجوء في بلد أفريقي صديق بعد 6 أشهر من الصراع. من جانبه، ذكر منسق عمليات تعقب القذافي أن المعلومات تشير إلى أن القذافي كان في بلدة بني وليد ثم غادرها، ورجح توجهه إلى الحدود الجنوبية مع النيجر وتشاد. وقد أكدت بوركينا فاسو أنها لن تمنح القذافي اللجوء، في وقت قللت فيه النيجر من أهمية مسؤولين ليبيين دخلوا أراضيها، بعد أن دعت أمريكا حكومتها لتسليمهم إلى السلطات الجديدة في ليبيا. اعتقال خالد الكعيم وفي تطور متصل بملاحقة كبار المسئولين في نظام القذافي المنهار، اعتقلت كتائب الثوار في طرابلس نائب وزير الخارجية في النظام خالد الكعيم. واستطاع الثوار منذ سيطروا على طرابلس اعتقال عدد من مساعدي القذافي، أحدثهم خالد الكعيم الذي كان مختبئا عند بعض أقاربه في العاصمة، وقد وضع رهن الحجز التحفظي في قاعدة عسكرية ريثما يحاكم. ودعا الكعيم قبائل بني وليد وسرت وسبها -وهي مناطق تحاصرها قوات المجلس الانتقالي- إلى الالتحاق بركب الثورة، وعدم إضاعة فرصة حقن دماء الليبيين.