* القافلة كانت محملة ذهبا ويورو ودولارات وعبرت من الجفرة إلى النيجر بمساعدة الطوارق * موسى إبراهيم“: القذافي يخطط وينظم وصحته جيدة ويتعهد ب“الدفاع عن ليبيا حتى النصر أو الموت“ عواصم- وكالات: قال متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن قافلة من عشر عربات عبرت الحدود إلى النيجر كانت مُحَملة بأموال أُخذت من أحد فروع البنك المركزي الليبي. وقال عبد الحفيظ جوقة المتحدث باسم المجلس الانتقالي في بنغازي “أخذوا الاموال من البنك المركزي في سرت.” وفي وقت سابق اليوم قال مسئول من المجلس الوطني الانتقالي الليبي إن قافلة ليبية مؤلفة من عشر مركبات تحمل ذهبا وأموالا عبرت إلى النيجر في ساعة متأخرة ليل الإثنين. وقال فتحي باجا رئيس لجنة الشئون السياسية والدولية بالمجلس الوطني الانتقالي نقلا عن مصادر في قبائل الطوارق التي تعيش في الصحراء على طرفي الحدود بين ليبيا والنيجر إن عشر مركبات تحمل ذهبا ويورو ودولارات عبرت من الجفرة إلى النيجر بمساعدة الطوارق من قبيلة النيجر. وأضاف أنه يعتقد أن القافلة مؤلفة من الموالين لمعمر القذافي والفارين من ليبيا. وقال باجا إنه لا يستطيع تأكيد رواية قدمتها مصادر عسكرية من فرنسا والنيجر لرويترز أن نحو 200 مركبة للجيش الليبي عبرت أيضا إلى النيجر في ساعة متأخرة من مساء الإثنين. وفي الغضون، أكد المتحدث باسم نظام القذافي أن الديكتاتور الفار يعمل على “التخطيط والتنظيم“. وقال موسى إبراهيم في حديث لقناة الرأي التي تبث من دمشق إن القذافي “بصحة ممتازة” و“يخطط وينظم” من أجل الدفاع عن ليبيا، متعهدا ب“الجهاد حتى الموت أو النصر“. وأضاف إبراهيم “ما زلنا أقوياء“، مؤكدا أن أبناء القذافي “يقومون بدورهم في الدفاع والتضحية عن بلادهم“. وبحسب السلطات الليبية الجديدة، فإن موسى إبراهيم الذي بقي وفيا للقذافي، موجود في بني وليد التي تطوقها قوات الثوار وتجري محادثات لتسليمها.