أعلنت شركة آي بي إم الأمريكية العاملة في مجال تصنيع أجهزة الحواسب عن تصميمها شريحة للحواسب تحاكي العقل البشري في قدراته على معالجة البيانات. وتتعامل الشريحة مع البيانات بأسلوب يشبه تعامل العقل البشري معها، حيث تقوم بمهام تعتمد على فهم البيانات واستشعار ما هو معقد منها. وتتحدى آي بي إم العالم بشريحتها الجديدة التي تزعم أن قدراتها تفوق القدرات الذهنية للعقل البشري لتدشن جيلا جديدا من الحواسب منحته اسم "الحواسب المعرفية". وكشفت آي بي أم عن الشرائح الجديدة ضمن مشروع "سينابسي،" وهي اختصار لجملة أنظمة إلكترونية بلاستيكية قابلة للتكيف والتطوير وهذه النماذج الأولية هي أيضا خطوة باتجاه السماح لأجهزة الكمبيوتر بالتفكير بدلا من الاقتصار على ردود فعل تستند فقط على البيانات التي تمت برمجتها مسبقا، وفقا لما تقوله الشركة. وهناك سيناريوهات أخرى لمخترعات يتخيلها الباحثون مثل كمبيوتر يمكنه رصد درجة المد والجزر في مياه البحار في العالم، عبر ملاحظة أشياء كدرجة الحرارة، والضغط، وارتفاع الأمواج، وغيرها، ثم إعطاء تحذير قبل حدوث تسونامي محتمل.