صرح الفنان أحمد عزمي بأنه مع محاكمة الرئيس السابق مبارك لكنه يرفض إعدامه حتى لا يكون مصيره مثل مصير رئيس العراق السابق صدام حسين وذلك لأنه لا يريد أن تهتز صورة مصر أمام العالم مثل العراق. جاءت تصريحات عزمي أثناء إستضافته في برنامج " فاصل عالهوا" على قناة المحور، حيث تحدث عن رفضه الشديد لحكم الإخوان لمصر لأنه يخشى من ظلم الإقباط الذين وصل عددهم الى عشرين مليون وليس ثمانية ملايين على حد قوله ، كما لفت الى أن حكم الإخوان سيجعل أي خلاف بين شخصين يتحول الى أن يُكفر أحدهما الثاني . وأكد عزمي أنه لايقتنع بفكرة إدخال السياسة في الدين وتطبيق الدين بالعنف وهو ما تفعله جماعة الإخوان برأيه، كما أن المجتمع المصري لا يتحمل أن يكون مجتمعا مغلقا يُحكم من خلال شرائع معينة، مشيرا الى أنهم إذا حكمونا سيكون أول قرار لهم هو إعدام فيلم " قبلات مسروقه" وأبطاله . من ناحية أخرى تحدث عزمي عن خلافاته مع الفنانة ريم البارودي التي جعلته ينسحب من مسلسل " إحنا الطلبة " وبعدها رُفعت ضده ثلاث قضايا إحداها سب وقذف من ريم البارودي والأخريان من قناة بانوراما دراما المنتجة للمسلسل . ونفى عزمي تطاوله على ريم بالسب موضحا أن السبب الرئيسي للخلافات بينهما هو تدخلات ريم في السيناريو والتي نتج عنها تغيير مساحة دور علا غانم مما جعلها تنسحب هي الأخرى من المسلسل بعد أن صغر دورها الذي يبدأ من الحلقة التاسعة بعد تدخلات ريم ، وأوضح أن السبب الثاني لإعتذاره هو إقحام الثورة على دراما المسلسل المنقول عن فيلم " إحنا التلامذة " الذي لم توجد فيه أحداث الثورة . وأثناء البرنامج تعرض أحمد عزمي لموقف محرج أثار إرتباكه عندما سألته المذيعة ريهام سعيد عن أنه إذا أنجب بنت هل يقبل دخولها التمثيل وأن يتم تقبيلها كما يُقبل هو الفنانات؟ ، فأجاب عزمي نعم بعد تردد شديد ، كما أشار الى أن والدته أحيانا تنتقد المشاهد الجريئة التي يقدمها لأنه من أسرة متدينة ووالدته وشقيقته محجبتان. ونفى ما تردد حول رفضه الزواج من الفنانات لذا تزوج من خارج الوسط الفني قائلا إنه مر بقصة حب مع فنانة لكن كانت هناك ظروف حالت دون إنتهاء قصة حبهما بالزواج .