أيوا:- استبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما هجوما إرهابيا كبير مثل اعتداءات 11 سبتمبر 2001 لكنه قال إنه يتخوف أكثر من عملية يقوم بها متطرف منفرد. وقال أوباما لشبكة "سي.ان.ان" الأمريكية خلال حملة في أيوا إن "السيناريو الأكثر ترجيحا الذي يجب الحذر منه هو عملية يقوم بها ذئب متوحد أكثر من هجوم إرهابي كبير ومنظم". وأضاف "يجب مع ذلك أن نبقى حذرين. من الآن وصاعدا، لن نتخلى عن الحذر إنه من طبيعة مهمتنا" داعيا إلى اتخاذ إجراءات أمنية مهمة جدا وإلى حذر أكبر مع اقتراب الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر 2011. وكان الرئيس الأمريكي يرد على سؤال عن احتمال حدوث اعتداءات مع اقتراب هذه الذكرى أو الرد على الهجوم الذي ادى الى مقتل أسامة بن لادن. وأكد أوباما أن المسئولين الأمريكيين "يرصدون باستمرار مصادر الخطر المحتملة"، موضحا أن الحملات التي قامت بها أمريكا جعلت من القاعدة "منظمة أكثر ضعفا بكثير وقدراتها أقل بكثير مما كانت عليه قبل عامين أو ثلاثة أعوام". وأوضح "الخطر الذي يقلقنا بشكل خاص الآن هو خطر الإرهابي الذي يتصرف بمفرده، فرد يستخدم سلاحا واحدا ليرتكب مجزرة كبيرة كتلك التي شهدناها مؤخرا في النرويج" في إشارة إلى النرويجي اندرس بيرينج بريفيك المتهم بقتل 77 شخصا في أوسلو في 22 يوليو. وتابع "إن شخصا مضطربا أو تحركه أيديولوجيا الحقد، يمكنه التسبب بأضرار كبيرة ومن الأصعب بكثير تعقب هؤلاء الذين يتحركون بمفردهم".