حلت الفنانة حنان ترك ضيفة على برنامج "نصف الحقيقة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة cbc، حيث تحدثت لأول مرة عن كواليس قضية الآداب التي تورطت فيها منذ سنوات، قبل أن يتم حفظ القضية. تقول حنان ترك: "لا أعرف من لفق لي قضية الآداب، وحاجة صعبة أن أحد يلفق قضية آداب بالشكل الذي حدث لي، لكن أعتقد أن النظام السابق لفق لي هذه القضية حتى يشغل الرأي العام عن الأمور السياسية والفساد الذي يحدث في البلاد". وأضافت "كنت أظن أن النظام السابق ظلمني بهذه القضية، لكن بعدما تقربت من رب العالمين شعرت أنه قواني، خاصة أنني أكملت حياتي ومحوت هذه الفترة تماما من ذاكرتي، رغم أنها كانت صعبة دخلت خلالها الزنزانة مع السجينات، وقضيت 4 أيام ثم 15 يوما قبل أن تحفظ القضية". ورفضت ترك رفع قضية ضد رجال النظام السابق أو أمن الدولة، حيث قالت: "أرفع قضية على من؟ كفاية انتقام رب العالمين، الذي حدث لهم كفاية بالنسبة لي، لدرجة أني مرعوبة من الذي حدث للنظام السابق، وبدأت أحاسب نفسي على كل كبيرة وصغيرة". وأوضحت حنان أنه تم القبض عليها وهي تشتري ملابس من عند إحدى السيدات في بيتها؛ حيث كانت معها مساعدتها، وبعدما دخلتا المنزل بحوالي 3 دقائق حضر رجال البوليس وقبضوا عليها بحجة أن البيت عليه إخبارية آداب، لافتة إلى أنهم أخذوا وفاء عامر من بيتها أيضا في القضية نفسها، وأنها بعد ذلك لم تر السيدة التي كانت تشتري منها الملابس. وأشارت إلى أن خالد - زوجها في ذلك الوقت - وكذلك والدته لم يشكا فيها إطلاقا، وأن هذا الأمر لم يكن السبب في انفصالهما بعد ذلك، موضحة أن المخرج يوسف شاهين وقف بجوارها وشجعها على نسيان هذا الأمر والنزول إلى العمل فورا. كما أكدت حنان ترك في معرض حديثها أن الداعية الشاب مصطفي حسني كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في ارتدائها الحجاب، لافتة إلى أنها دائما تستشير الشيخ خالد الجندي في بعض أمورها، ودائما ما تستمع إلى دروسه، مشيرة إلى عدم وجود علاقة بينها وبين الداعية عمرو خالد، خاصة أنها ليست من الحريصات على متابعة دروسه. ورفضت حنان ترك فكرة ارتداء "الباروكة" في التمثيل مثلما تفعل الفنانة صابرين رغم حصولها على فتوى بهذا الأمر، مشددة على أن هذا الأمر ليس من أولوياتها حتى تبحث وتستشير فيه وتطلب فتوى من أحد الشيوخ.