السويس- في تصعيد للموقف، وتنفيذًا لتهديدهم، قام المئات من المعتصمين من أهالي السويس، بقطع طريق العين السخنة الذي يربط بين السويس ومحافظة البحر الأحمر، صباح الأحد، بعد تجاهل الاستجابة إلى مطالبهم من جانب المجلس العسكري حسبما قال المعتصمون. وانضم بعض عمال الشركات إلى المعتصمين الذين بدأوا في الاستعداد لإقامة خيامهم للاعتصام بها، حسبما قال أحد شهود العيان. وشهد طريق العين السخنة حالة من الارتباك المروري، وتكدس للسيارات، وفشل العاملون في شركات والمصانع ومينائي الأتكة والعين السخنة من الوصول إلى أعمالهم فيما انضم بعضهم إلى المعتصمين على الطريق. قطع طريق العين السخنةوقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن يستعدون للتنسيق مع العديد من النقابات حتى تدخل في إضراب مفتوح، تضامنا مع أهالي السويس. وكانت قوات من الجيش قد فرضت طوقاً أمنيا حول مبنى الإرشاد الملاحي التابع لهيئة قناة السويس ومدخل الميناء، مساء السبت ونصبت الأسلاك الشائكة حولها لمنع تقدم المتظاهرين ناحية المجرى الملاحي للقناة. وانطلق المعتصمون بميدان الأربعين بمحافظة السويس في مسيرات غاضبة عقب بيان الدكتور عصام شرف مساء السبت، ناحية المجرى الملاحي لقناة السويس وهددوا بقطعه، في حال عدم صدور قرار من المجلس الأعلى العسكري يرضي طموحاتهم بالقصاص لقتلة المتظاهرين. وأصدر المعتصمون بيانا فجر الأحد طالبو فيه بتسليم المجلس العسكري للسلطة في أسرع وقت وإقالة النائب العام والمحامي العام لنيابات السويس، وتشكيل لجنة من شرفاء القضاء للتحقيق والفصل سريعًا في قضايا الفساد وقتل الثوار. المصدر: صحف ووكالات