أشارت الفنانة منال عفيفي إلى أنها ما زالت غاضبة من التصريحات التي شهدها برنامج "الوسط الفني" الذي يعرض على قناة الفراعين، والذي أكد أنها تزوجت من المليونير الهارب حسين سالم، مؤكدة ان ابنتها موناليزا لم تكتف بالدعوى القضائية التي رفعتها والدتها، وقامت هي الأخرى برفع دعوى قضائية على قناة الفراعين والسيناريست محمد الغيطي. وقالت منال في حديثها مع جريدة "روز اليوسف": "ابنتي رفعت القضية ضد الفراعين والغيطي بتهمة تشويه سمعة والدتها وهو ما أضر بها نفسيا وأدبيا خاصة أن ابنتي بلغت عامها ال22 ولم تعد قاصرًا، وأنا كنت قد قدمت من قبل بلاغًا للنائب العام في نفس القضية بعد أن فوجئت بالإعلامي توفيق عكاشة والسيناريست محمد الغيطي يتحدثان عن وجود علاقة بيني وبين رجل الأعمال الهارب حسين سالم المتهم في قضية تصدير الغاز لإسرائيل وتحدثا طوال الحلقة عن تفاصيل العلاقة بيننا والقصور التي اشتراها لي ووعدا بإحضار المستندات التي تؤكد ذلك في الحلقة التالية، وأنا أتحداهما فأنا لم أر هذا الرجل في حياتي فكيف أكون قد تزوجت منه". وأضافت: "أين هذه الصور والمستندات أتمني أن أراها في أسرع وقت، لكن من المستحيل أن تخرج مثل هذه المستندات لأنها مجرد أكاذيب بدليل أنهم لم يقدموها حتى الآن فالحلقة عرضت يوم 6/4 ونحن اليوم في بداية شهر يوليو فلماذا لم تظهر هذه الأدلة؟ فعندما سمعت هذا الكلام ظننت أنها كدبة ابريل ولكنني فوجئت بعرضهما لمشاهد لي في أحد أفلامي". وتابعت: "لا أعرف لماذا اختاروني بالتحديد ولكن أستطيع أن أقول أن هذا جاء بسبب جهلهما لأنني بعيدة كل البعد عن الشبهات والجميع عرف ذلك فقد اعتزلت الفن منذ عشر سنوات لأتفرغ لتربية ابنتي الوحيدة بعد قرار انفصالي عن زوجي وإن كنت أسعي لجمع الثروة أو الملايين كنت عدت للفن ولكن لأنني أخاف علي ابنتي مثل كل سيدة مصرية وشرقية فابتعدت عن التمثيل لأتفرغ لحمايتها". وأكدت منال أنها اعتزلت حباً لابنتها وحفاظاً عليها، وقالت: "كان من بين أسباب قرار اعتزالي المشاهد الجريئة وذلك حتى لا أتسبب في أزمات لابنتي، فأنا لست مؤمنة بالتابوهات في التمثيل ولا أفهم لماذا يحاول الجميع التسفيه من المرأة وتشويهها ولماذا يصفون الممثلة بممثلة إغراء دون الإشارة للممثل الذي يقف أمامها ولماذا لا يوصف هو الآخر بممثل إغراء؟ فلا يوجد في التمثيل شيء اسمه إغراء فأنا لا أؤدي حركات الاستربتيز ليلقبوني بممثلة إغراء". وسخرت منال من شائعة إدمانها للمخدرات وتكفل رجل الأعمال حسين سالم بعلاجها في إسبانيا، وقالت: "لسوء حظهم أنا إنسانة رياضية جدًا ولا أدخن حتي السجائر وعندما سمع شقيقي هذا الكلام ضحك جدًا لأنني دائما أتشاجر معه بسبب التدخين فأنا أمنع أي تدخين في المنطقة التي أجلس فيها لأنني أخاف علي صحتي جدا، كما أنني لم أذهب إلى إسبانيا في حياتي وعليهم أن يثبتوا عكس كلامي إذا استطاعوا ويتأكدوا من مصلحة الجوازات في مصر وإسبانيا وأنا مستعدة أيضا لأن ألجأ للتحاليل والفحوص الطبية إذا أرادوا". وأضافت: "أما عن أسطول السيارات الفارهة التي قالوا إن سالم اشتراها لها فأنا لم أركب يوما أيا من السيارات التي تحدثوا عنها، فأنا أمتلك سيارة متواضعة جدًا، وعن منزلي في حي المهندسين الذي قالوا إن حسين سالم اشتراه لي وجهزه من إسبانيا فهذا غير حقيقي فهي مجرد شقة متواضعة وفرشها من مصر ولم أمتلك أي قصور وهذا كلام فارغ، وبالنسبة لرصيدي الذي تجاوز العشرين مليون دولار التي قدمها لي حسين سالم كما قالوا، فأنا أتمني أن تكون هذه الشائعات حقيقة حتى يتم التحفظ علي هذه الملايين، ولكن هذا غير حقيقي وبالمناسبة ابنتي سخرت من هذا الكلام وقالت لي حرام عليك يا ماما لماذا لم تفتتحي لي شركة خاصة، بدلا من أن اضطر للعمل في شركة بمرتب ثلاثة آلاف جنيه فقط، فأنا من عائلة مستورة، ولي الشرف أنني من منطقة العباسية بالرغم من أنني تركتها منذ أكثر من عشرين عاما وهذا ليس عيبا لكي يحاول الغيطي السخرية مني ويقول إنني من تربيت في منطقة شعبية". وتابعت: "عملت بالفن منذ كان عمري 19 عاما وقدمت بطولة علي المسرح القومي بعنوان ابن بلد وثاني بطولة بعنوان البهلوان أمام يحيي الفخراني هذا بجانب تقديمي عشرات المسلسلات للخليج وعشرة أفلام من أهم الأفلام المصرية وحصلت عنها علي جوائز دولية مهمة، واعتزلت الفن وعمري 33 عاما وكل هذا المشوار من الطبيعي أن أدخر منه مبلغًا محترمًا هذا بجانب ممتلكات عائلتي من أراض أحصل علي مبلغ جيد من إيرادات محاصيلها وهو ما يجعلني أعيش مستورة فلست ثرية كما يقولون".