دمشق : - قال سكان ان القوات السورية قتلت بالرصاص أحد عشر قرويا في حين تواصل السلطات هجوما بالدبابات أدى بالفعل الى نزوح الاف اللاجئين عبر الحدود الى تركيا. وقع الهجوم على جبل الزاوية وهي منطقة تقع على بعد 35 كيلومترا من الحدود مع تركيا في الليلة السابقة بعد يوم من اعلان السلطات انها ستدعو المعارضين لمحادثات في العاشر من يوليو تموز لوضع اطار لحوار وعد به الرئيس بشار الاسد. ورفض زعماء المعارضة العرض قائلين انه لا يعتد به مادامت اعمال القتل والاعتقالات الجماعية مستمرة. وقالت لجان التنسيق المحلية وهي الجماعة الرئيسية للناشطين في بيان يوم الاربعاء انه تم اعتقال 1000 شخص تعسفيا في انحاء سوريا خلال الاسبوع المنصرم وحده. وقال احد السكان في جبل الزاوية -وهو مدرس قال ان اسمه زياد- لرويترز هاتفيا ان بين القتلى شابين في قرية سرجا. وقال "غلام عمره 11 عاما اصيب ايضا اصابات خطيرة من النيران العشوائية. ولا نستطيع اخراجه من القرية للعلاج لان الدبابات سدت كل الطرق والقوات تطلق النار بلا انقطاع." وقال رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان عمار القربي من منفاه في القاهرة ان اربعة على الاقل ماتوا في اطلاق نار عشوائي على قرية راما من مدافع رشاشة على دبابات. وأضاف ان الدبابات بدأت اطلاق النار على الغابات المحيطة ثم وجهت نيراها نحو القرية. وقال القربي وهو من محافظة ادلب ان جبل الزاوية كان من أول المناطق في سوريا التي نزل الناس فيها الى الشارع للمطالبة بسقوط النظام. والان وصلت اليهم هجمات الجيش وستؤدي على الارجح الى سقوط مزيد من القتلى ونزوح مزيد من اللاجئين الى تركيا. وقال انه يستند في معلوماته الى أقوال العديد من الشهود. ومنعت سوريا معظم وسائل الاعلام الاجنبية من تغطية الاحداث وهو ما يجعل من الصعب التحقق من الروايات عن اعمال العنف من مصادر مستقلة. وقال قروي من منطقة جبل الزاوية غربي الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينتي حماة وحلب انه سمع أصوات انفجارات قوية حول قريتي راما واورم الجوز. وقال "اقاربي هناك يقولون ان القصف عشوائي." المصدر : رويترز