السلطات البحرينية تخلي سبيل الشقيقين علاء ومحمد حبيل

أخلت السلطات البحرينية أمس الثلاثاء السبيل عن 10 رياضيين والذين تم احتجازهم منذ مطلع شهر أبريل الماضي، على خلفية مشاركتهم في مسيرة الرياضيين التي انطلقت في ميدان اللؤلؤة.
وكان من أبرز المخلى سبيلهم لاعبا كرة القدم الدوليان الشقيقان علاء ومحمد حبيل، والحارس علي سعيد من الأهلي، وحسن عيسى من المالكية.
وتم أيضا إخلاء سبيل رياضيين من الألعاب الأخرى أمثال طارق الفرساني لاعب منتخب البحرين لكمال الأجسام، و فؤاد عبدالواحد مدرب النجمة لكرة الطائرة، ولاعب منتخب الطاولة أنور مكي،إضافةً إلى الصحفي الرياضي فيصل هيات، وعضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عبدالرزاق محمد، ووكيل اللاعبين المعتمد من الفيفا محمود أبو إدريس.
وجاءت هذه الخطوة من قبل السلطات البحرينية بعد تهديد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بفتح تحقيق بشأن تدخل الحكومة في الرياضة، وهو ما تحرمه المنظمة الدولية، ما قد ينذر بعقوبات على الاتحاد البحريني قد تصل إلى إيقاف النشاط الرياضي في البحرين، وحرمان المنتخب الأولمبي من مواصلة مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.
يشار إلى أن محكمة السلامة الوطنية الاستثنائية أصدرت حكما الخميس الماضي على محمد حبيل، وهو شقيق علاء حبيل، هداف كأس آسيا 2004 والمعتقل أيضاً بالسجن لمدة عامين بتهمة محاولة الإطاحة بنظام الحكم.
وقالت "أسوشيتد برس" إن أكثر من 150 من الرياضيين والمدربين والحكام تم إيقافهم عن ممارسة أنشطتهم منذ فرض حالة "السلامة الوطنية" في مارس الماضي.