بقاعدة أعضاء بلغت حتى لحظة كتابة هذه السطور 1341 شخصا.. أطلق أحد الأشخاص حملة على الفيسبوك تحت عنوان (شنكل اللي بينزل أو بيركب من باب غلط في المترو - معا لشنكلة الأغبياء). الحملة التي تطلق شعار (هدفنا شنكلة مليون غبي قبل 2012) هدفها الرئيسي: "لفت الانتباه لتلك العادة السيئة بطريقة فكاهية لتلقى القبول". وقد تفاوتت ردود أفعال زوار الصفحة ومعجبيها بين الانتقاد للفكرة والمطالبة باقتراحات أخرى لا تسبب المشاكل، وبين السخرية وكذلك سرد تجارب حقيقية من مآسي ركوب مترو الأنفاق... أحمد كابو قال يوم 9 يونيو إنه "شنكل" واحدة.. وعندما سئل متى وأين؟ أجاب: "والله بجد.. محطة السادات بتبقي زحمه زي ماعارفين وناس نازله من باب الصعود.. أنا كنت قاصد اشنكل راجل بس جت ف البنت وكانت هتقع وسندت على اللي قدامها ومحدش خد باله الحمد لله والباب قفل علي طول ملحقتش تشوف مين". منة مجدي علقت على ما سبق بتعليق طريف: "الحمد الله أنا شنكلت المترو نفسه عشان يتعلم بعد كده أزاي مش يركب ناس أغبياء". أما سارة شوكت فقالت: "اللى نفسي اشنكلهم بجد واخليهم يبطلوا يطلعوا مترو هم الباعة المتجولون اللى قلبوا المترو لاتوبيس هيئة النقل العام". أدمن الصفحة طرح قضية للنقاش قال فيها: "عايزين الحكومة تصرف مزيل العرق في البطاقة التموينية عشان الصيف والمترو هيبقي معركة عرقية". أجاب عليه عبد الرحمن عبد الفتاح: "نعمل مليونية للقضاء علي رائحة العرق".... بينما قالت منوش الخولي: "عندى اقتراااااااااح...:كل واحد يطلع المترو معاه مشبك غسيل.....عشان وقت الزحمه على مناخيرو بئا". وليد أحمد: "أو ممكن يعملو فرشه غسيل زى اللى موجوده فى مغسلة العربيات على كل مكنة تذاكر". كما طرح مؤسس الصفحة فكرة أخرى: "بالنسبة للبنات و السيدات الموجودة بالحملة - أي راجل تلاقيه فى عربة السيدات إتلموا عليه و بالجزمة - معاً لشبشبة الرجالة اللي بيركبوا عربة السيدات".