في حوارها مع جريدة المصري اليوم، صرحت الفنانة مي عز الدين أنها اختارت تجسيد دور فتاة مسيحية في مسلسل "آدم" مع تامر حسني على الرغم من صعوبة هذا الأمر، لأنها تريد أن تقدم شيئا مختلفا، كما أنها استعانت بنصائح العديد من أصدقائها المسيحيين لتتقن عملية التقمص. ورفض عز الدين الاعتراف بوجود فتنة في مصر بين المسلمين والمسيحيين وأكدت أنها مجرد بدعة، يحاول المغرضون بها شق الصف المصري، في حين أن العلاقة جيدة فعلا وممتازة بين جميع المصريين. وبررت انسحابها من مسلسل فيلا كرمة على الرغم من أنها كانت البطلة المطلقة للعمل، واشتراكها مع تامر حسني في أول أدواره التليفزيونية، أن الأمور لا تقاس بالبطولة أو المساحة أو الكيلو، وإنما أهمية الدور الذي سيلعبه الممثل، وقالت إنه لم تحدث بينها وبين الشركة المنتجة لفيلا كرمة أي مشاكل لأنها تعتبر نفسها ابنتهم، وتتعامل معهم بروح الأسرة الواحدة. وحول إمكانية انضمامها لأي أحزاب سياسية مستقبلا، قالت عز الدين إنها بعيدة جدا عن السياسة، ولا تملك الوعي السياسي الكافي للانخراط في مثل هذه التنظيمات، وأكدت أن ثورة الخامس والعشرين من يناير ساعدت على تثقيفها سياسيا، ومع ذلك لم تتمكن من حب السياسة أبدا، لذا فغنها لا تفكر في الانضمام لأي حزب سياسي.