مهاجمة هبة الأباصيري على تويتر والفيس بوك

قام مجموعة من الناشطين السياسيين بالهجوم على هبة الاباصيري على اساس أنها " منظم للوقت " في الحزب الوطني حيث نشر ناشطون يقولون كلنا نتذكر صراخها وتمثيلها يوم 28 في قناة الحياة للسيد البدري بأنها تعرضت لاعتداء من البلطجية ويبدو أنها ألقت كارنيه الحزب الوطني في الشارع فوجدوه البلطجية وسلموه لإدارة تويتر ... الأباصيري ترحب الآن بالانضمام للإخوان المسلمون وتعد بممارسة الإغراء الهادف وتستعد لتصوير اعلان ايشارب شيفون الشوربجي وشماغ رينيه وغطرة بروجيه .
كان الناشطون قد وجدوا كارنيه لهبة الاباصيري ملقى في شارع القصر العيني مختوما بختم رئاسة الجمهورية يفيد بانضمامها لتأييد مرشحي الحزب الوطني في مجلس الشوري .
كانت هبة قد اعترفت منذ ايام اعترفت منذ ايام بأنها تتبع فكر جماعة الإخوان المسلمين، وأنها تتمنى وصول الجماعة للحكم حتى تتكرر التجربة التركية، مشددة على التزامها في ملابسها رغم أنها غير محجبة.
ونفت المذيعة - التي اشتهرت بتقديم البرامج الخفيفة والتوك شو- ما قيل عن تردد بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في حضور البرنامج لأنها مذيعة سافرة الرأس، وقالت في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" الأحد 12 يونيو 2011 "هذا كلام لا أساس له من الصحة، فصحيح أنا غير محجبة، لكني ملتزمة بما يتناسب مع المجتمع المصري، وملابسي ليس بها أي خروج عن اللياقة".
واستطردت "قد يكون لبعض الإخوان أو الشيوخ موقف من المذيعات غير المحجبات لكن لم يحدث أي موقف سلبي معي، بالعكس فقد استضفت في عدة حلقات شخصيات عديدة من قيادات الإخوان، وكانوا في غاية التفهم والذوق، وكانت الحلقات من أجمل ما يكون..".
وتابعت الأباصيري قائلة "أعلنها بصراحة ولأول مرة أنى إخوانجية 100%، فأنا متحيزة جدا لجماعة الإخوان المسلمين، وإذا كانت المبادئ التي يعلنونها هي المنهج الذي سيتم تطبيقه، والقائم على الحكم المدني والحرية والعدالة الاجتماعية، واحترام اختلاف الأديان والديمقراطية، كل ذلك في إطار مرجعية إسلامية.. فأنا أول المؤيدين لتولي الإخوان الحكم، لنكرر تجربة تركيا في حكم الإخوان".
بدأت المذيعة هبة الأباصيري في تغيير جلدها من تقديم برامج المنوعات الخفيفة إلى البرامج ذات الصبغة السياسية والاجتماعية والفنية.. وظهر ذلك بوضوح بعد تقديمها لبرنامجي "كش ملك" و"??? درجة"، والأخير أعقب ثورة ?? يناير، واستضافت خلاله الكثير من الضيوف الذين ثار حولهم جدل أثناء وبعد الثورة، مما جعل البعض يؤكد أن البرنامج استثمار لنجاح الثورة.