يدخل الأرجنتيني ليونيل ميسي ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن مساء السبت لتحقيق ثلاثة أهداف أولها الفوز مع فريقه برشلونة بطل الدوري الإسباني الذي يقوده الشاب الطموح جوسيب جوارديولا ببطولة دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر يونايتد بطل دوري إنجلترا والذي يشرف عليه السير الاسكتلندي أليكس فيرجسون صاحب الانجازات العريضة. ولن تكون المهمة سهلة على الأسطورة الأرجنتينية الذي فشل في هز شباك أي ناد إنجليزي في دوري أبطال أوروبا، ولكن ليلة ال 28 من مايو 2011 ربما تختلف تماما عن أي ليلة أخرى فحلم الفتى الذهبي لن يتوقف عند التتويج باللقب الأوروبي الأغلى في عالم الساحرة المستديرة، وإنما هناك حلمان آخران يغازلانه من بعيد. الثأر من كريستيانو رونالدو يأمل ميسي في الثأر من البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الذي انتزع لقب أفضل هدافي الدوري الأسباني "البيتشيتشي" هذا الموسم برصيد 40 هدفاً وبفارق تسعة أهداف عن نجم منتخب التانجو الذي حل ثانياً برصيد 31 هدفاً - ولكنه سطر اسمه في تاريخ دوري إسبانيا بعدما أصبح الهداف التاريخي له. ويسعى الشاب البالغ من العمر 23 عاما إلى التسجيل في مرمى مانشستر يونايتد حتى يتساوى مع رونالدو من حيث عدد الأهداف التي سجلها بجميع البطولات هذا الموسم حيث يتفوق البرتغالي الذي سجل 53 هدفاً بفارق هدف واحد فقط على ميسي الذي أحرز 52 هدفاً في 54 مباراة خاضها الثنائي هذا الموسم - باستثناء موقعة ويمبلي التي لا يحمل فيها رونالدو ناقة أو جملاً. تحطيم الرقم القياسي لفان نيستلروي أما الهدف الثالث والأخير فسيكون كسر الرقم القياسي للاعب الأكثر تهديفاً في دوري أبطال أوروبا في موسم واحد والمسجل باسم الأسطورة الهولندية رود فان نيستلروي حيث سجل 12 هدفا في موسم 2002-2003، وسيكون أمام ميسي فرصة ذهبية لكسر هذا الرقم بالتسجيل في مرمى الحارس الهولندي إيدوين فان دير سار (40 عاما) الذي يخوض آخر مبارياته مع مانشستر يونايتد قبل اعتزاله كرة القدم.