أوقف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوم الخميس المدافع الإيفواري كولو توريه لاعب فريق مانشستر سيتي ستة أشهر، بسبب رسوبه في اختبار المنشطات الذي أجري له في مارس الماضي. وتحسب فترة الإيقاف اعتباراً من الثاني من مارس الماضي، عندما رسب اللاعب في اختبار المنشطات واستبعد من صفوف مانشستر سيتي لحين حسم القضية. ويعد توريه (29 عاماً) أول لاعب في الدوري الإنجليزي يرسب في اختبار منشطات، بعد أدريان موتو الذي ثبت تعاطيه المنشطات عام 2004 عندما كان لاعباً في صفوف تشيلسي. وقال توريه للموقع الرسمي لمانشستر سيتي: "لقد كانت فترة عصيبة بالنسبة لي ، حزين لغيابي عن فرحة النادي بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وكذلك التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي في ويمبلي". وتابع: "ولكني مرتاح بإمكانية عودتي لكرة القدم في سبتمبر، أشكر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لتفهمه حالتي أثناء اتخاذ القرار". وسيكون توريه هدفا لاختبارات المنشطات خلال عامين، بعد اعترافه بارتكاب الواقعة التي تمثل انتهاكا للبند الثالث من لوائح المنشطات بالاتحاد الإنجليزي في موسم 2010/2011 . وتعاطى توريه عقاقير مائية تخص زوجته لمساعدته على فقدان الوزن. وقال كريستوفر كوينلان الذي ترأس هيئة التحقيقات: "المعيار في تقييم أي تخفيف (للعقوبة) والتي في أي حال آخر كانت ستصبح الإيقاف لمدة عامين، هو درجة خطأ اللاعب". وأضاف: "اللاعب تقبل ارتكابه خطأ وعلى هذا الأساس وافقنا". وتابع: "في تحديد فترة الإيقاف، أخذنا في الاعتبار جميع الأمور ذات الصلة التي قمنا بقراءتها وسماعها خلال مسار جلسات الاستماع".