عيون ع الفن: عاد المنتج والسيناريست محمد حفظي من مدينة كان الفرنسية، بعد جولة عمل ناجحة سواء على مستوى المشاركة الرسمية أو من خلال سوق الفيلم بمهرجان كان السينمائي الذي اختتم فعالياته الأحد الماضي. حيث كانت المشاركة الرسمية لشركة فيلم كلينك من خلال الفيلم الروائي القصير شباك للمخرج أحمد عبد الله، أحد الأفلام القصيرة العشرة ضمن مشروع 18 يوم، والذي اختارته إدارة مهرجان كان السينمائي ليمثل مصر كضيف شرف المهرجان في تقليد يبدأه المهرجان للمرة الأولى. كما أعلن ضمن مؤتمر صحفي خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي إطلاق أول شركة سينمائية بعد الثورة وإن كان تم التخطيط لها منذ وقت طويل لكن حدوث الثورة المصرية عجل بإنشائها. وهي باشا بكتشيرز المتخصصة في تسويق الأفلام العربية في أنحاء العالم، وهي نتاج شراكة بين مجموعة من أهم السينمائيين في مصر والعالم العربي ويرأسها فريدريك سيشلر، العضو السابق لمجلس إدارة Studio Canal وأحد أهم الخبراء في هذا المجال عالمياً. محمد حفظي عبر عن أهمية الشراكة والشركة قائلاً: "كان لابد للثورة المصرية أن يمتد تأثيرها إلى السينما، أحد أهم وسائط الفن والتي بسببها وصل مشروع 18 يوم إلى مهرجان كان السينمائي. وتأسيس شركة باشا بكتشيرز ما هو إلا وسيلة جديدة لتأسيس سليم لحياة سينمائية صحية قادمة لمصر والعالم العربي، لأن ما يتم إنتاجه سنوياً من أفلام عربية يستحق تسويقاً وتوزيعاً أفضل بكثير". قائمة الشركاء تضم إضافة إلى محمد حفظي، النجم خالد أبو النجا، المخرج مروان حامد، المنتج اللبناني جورج شقير، مؤسس شركة ميديا لايف محمد عبد الوهاب، المنتج فادي فهيم والمنتج طارق الجنايني. وكانت شركة باشا بكتشيرز قد شاركت رسميا في سوق الفيلم بمهرجان كان من خلال جناح خاص عرضت فيه قائمة أفلامها حتى الآن وتضمنت: المصري ميكروفون (إنتاج فيلم كلينك)، اللبناني شتي يا دنيا، اللبناني رصاصة طايشة، المصري الخروج إلى القاهرة، إضافة إلى 18 يوم، وهي مشروع الأفلام القصيرة العشرة التي عرضت رسميا في المهرجان. كما تستعد لتسويق أفلام أخرى جديدة خلال الفترة القادمة. وكانت شركة باشا بكتشيرز قد قامت بعدة عروض سينمائية لقائمة أفلامها لرواد سوق المهرجان، ونجحت في عقد عدة صفقات وبدأت العمل على صفقات مستقبلية لأفلامها الحالية والقادمة. يذكر أن فيلم كلينك أنتجت العام الماضي فيلم ميكروفون لمؤلفه ومخرجه أحمد عبد الله، ومن بطولة خالد أبو النجا الذي شارك في الإنتاج أيضاً. ميكروفون شارك في أكثر من 20 مهرجانا دوليا منذ عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في أغسطس - آب 2010، وحصل على العديد من الجوائز أبرزها جائزة التانيت الذهبي لمهرجان قرطاج السينمائي الدولي، في أول تانيت ذهبي لفيلم مصري، وجائزة أفضل فيلم من مهرجان إسطنبول السينمائي الدولي الثلاثين.
