بروكسل:- قال دبلوماسيون أوروبيون يوم الاثنين إن الاتحاد الأوروبي شدد العقوبات المفروضة على سوريا بفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد، بينما طالب آلاف السوريين الاحد خلال جنازات محتجين بسقوط الرئيس السوري في أحدث التحركات الشعبية الغاضبة على حكمه. واتفق وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد أثناء اجتماع في بروكسل على إضافة مسئولين سوريين بينهم الأسد لقائمة من تشملهم القيود التي يفرضها الاتحاد على السفر وتجميد الأصول. وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين إن من الناحية الفنية هناك قبول لهذا الإجراء مضيفا أن وزراء الخارجية سيجرون المزيد من المناقشات يوم الاثنين. وعلى صعيد منفصل قال ناشطون إن محتجين خرجوا إلى الشوارع في بلدة شرقية بعد أن أحرق ناشط عمره 17 عاما نفسه حتى الموت يوم الجمعة وهو حادث أعاد إلى الأذهان انتحار بائع خضروات تونسي بنفس الطريقة العام الماضي. وقال أحد شهود العيان إن المشاركين في الجنازة رددوا أثناء خروجهم من الجامع الكبير في ضاحية سقبا في دمشق "الشعب يريد إسقاط النظام". وقال شهود عيان إن الحضور في صلاة الجنازة في مسجد النور في مدينة حمص بوسط سوريا رددوا هتاف "ارحل ارحل" في جنازة 6 من 11 شخصا قتلوا بأيدي أجهزة الأمن يوم السبت. وقال أحد سكان حمص "إطلاق النار تم بدم بارد. كان الناس يخرجون في هدوء من المقابر".