اتفق وزراء خارجية الدول الاعضاء بالاتحاد الاوروبي أثناء اجتماع في بروكسل على اضافة مسؤولين سوريين بينهم الاسد لقائمة من تشملهم القيود التي يفرضها الاتحاد على السفر وتجميد الاصول. وقال دبلوماسيون أوروبيون ان الاتحاد شدد العقوبات المفروضة على سوريا بفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الاسحد الاثنين مما يزيد الضغط على حكومته لانهاء العنف ضد المحتجين. وقال أحدهم انه من الناحية الفنية هناك قبول لهذا الاجراء مضيفا أن وزراء الخارجية سيجرون المزيد من المناقشات . و يتوقع أن يضيف وزراء الاتحاد الأوروبي لأول مرة مع إرتفاع حصيلة القتلى في سوريا بعد أكثر من شهرين على انطلاق الحركة الاحتجاجية ، إسم الرئيس بشار الأسد إلى قائمة مسئولي النظام السوري الذين فرضت عليهم عقوبات تشمل منع السفر إلى دول الاتحاد وتجميد الأرصدة لضلوعهم في القمع الدموي للتظاهرات. وقال دبلوماسي أوروبي ، معلقًا على الإجراءات الجديدة التي ستعلن بعد مناقشات تستمر يومين، إن "هدف العقوبات هو وقف العنف وحض الأسد على الموافقة على عملية إصلاح، وليس إرغامه على التنحي".