انتهي الشوط الأول بين الجونة والزمالك بتقدم الأول بهدف نظيف في اللقاء الذي جمع الفريقين في الجولة 20 من الدوري الممتاز. ركز الزمالك على الأداء الهجومي في أغلب أوقات الشوط الأول لاسيما وأن الجونة تقدم في الدقيقة 11. أضطر حسام حسن للدفع بعمرو زكي واللعب برأسي حربة بدلا من واحد لكنه لم ينجح في إدراك التعادل. الشوط الأول: بدأ اللقاء سريعا من الفريقين ويظهر أحمد جعفر في أول فقرة هجومية للزمالك في الدقيقة 3 وسدد جعفر على مرمي عبد المنصف لكن التسديدة لم تكن بشكل جيد. يرد احمد عمران بعد دقيقة واحدة بكرة تمر للاعب أحمد عادل قبل أن يبعد الدفاع الأبيض الكرة للركنية لم تستغل. في الدقيقة 7 حاول شيكابالا إرسال كرة لمحمد إبراهيم الذي احتل موقع جعفر في رأس الحربة لكنها وصلت لعبد المنصف. تقدم الجونة: ظلت الهجمات سجالا إلي أن حصل صامويل اوكرا لاعب الجونة على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 11 سددها حسن جمعة معلنا تقدم الجونة على الضيوف. حاول الزمالك أن يضغط لتعويض الهدف لكنه قوبل بحائط دفاعي صلب من مدافعي الجونة، ولم ينكمش الفريق الساحلي وواصل مجاراة الزمالك في الهجمات. ويسدد أحمد حسن دروجبا كرة قوية في الدقيقة 18 تمر أعلي العارضة لمرمي عبد الواحد السيد. صحوة الزمالك: حاول لاعبو الزمالك الضغط على الجونة في رغبة لتعويض التأخر بهدف واكتفي الفريق المستضيف بالكرات الثابتة. ويحتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة للزمالك إثر خطأ محمد عبد المنصف في الاحتفاظ بالكرة أطول من الوقت القانوني وانبري شيكابالا للركلة في الدقيقة 20 لكنها تخرج لركنية لم تستغل بنجاح. ويحاول حسن مصطفي مجددا ويسدد كرة قوية في الدقيقة 22 على عبد المنصف لكن الكرة تصطدم بالقائم قبل أن يشتتها الدفاع. وتشهد الدقيقة 29 جملة فنية رائعة بين شيكابالا ومحمد إبراهيم ويحصل شيكا على ركلة حرة مباشرة لكنه يسددها في الحائط. وكاد عمر جابر أن يعادل النتيجة لفريقه في الدقيقة 31 عندما سدد كرة قوية لكنها تصطدم بالقائم. قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق أجري حسام حسن تبديلا هجوميا بنزول عمرو زكي بدلا من محمد إبراهيم للعب برأسي حربة بغية التعويض. كاد صامويل أوكرا تعزيز حظوظ فريقه بهدف ثان إثر استغلال عرضية من الجانب الأيسر قابلها أوكرا برأسية لكن الكرة تخرج إلي جوار القائم الأيسر لعبد الواحد. عاد الزمالك لمحاولاته الهجومية التي لم ترتقي للقوة حتى أرسل حسين ياسر المحمدي في الدقيقة 42 كرة عرضية ارتقي لهذا حسن مصطفي لكنه لم يحسن استغلالها. مرت الدقائق الأخيرة في الشوط الأول دون أدني خطورة على مرمي الفريقين.
