أصدر المهندس إبراهيم عثمان نائب رئيس الإسماعيلي الأسبق في أول تصريح صحفي له منذ استقالة العثمانيين من مجلس إدارة النادي في 15 أبريل 2005 بيانا صحفيا طالب فيه بالوقوف صفا واحدا وعدم التشتت في هذه المرحلة التي ينافس فيها الدراويش على لقب الدوري. وقال عثمان إنه من الواجب عدم تشتيت الأذهان في صراعات من المفترض أن ترجأ على الأقل إلى ما بعد نهاية الموسم، وما يحدث من ركوب للموجة والمهاترات التي يفرضها البعض لا تعبر إلا عن وجهة نظر أصحابها ولا تمثل إلا انطباعات وأطماع شخصية. وجاء في البيان ما يلي: يتعمد البعض من خلال الحوارات الفضائية كما حدث في حلقة مجدي عبد الغني الأخيرة على قناة "مودرن سبورت" جر العثمانيين إلى حلبة الصراع غير مدركين الفرق بين آرائهم وانطباعاتهم الشخصية ورؤيتنا للنادي الإسماعيلي، أما المهندس مدحت الورداني الذي نكن له كل احترام كان يعبر عن وجهة نظره الشخصية ولا يمثل العثمانيين فيما يخص حديثه في المداخلة مع المهندس يحيي الكومي. وذكر مجدي عبد الغني أن مجلس العثمانيين قد تم إقالته وهذا لم يحدث لأن المجلس قدم استقالته ليعطي الفرصة لمجلس جديد وفكر جديد، وقال أيضا أن النادي لم يحقق سوى بطولة واحدة مع العثمانيين وكان يجب على المهندس مدحت الورداني أن يصحح هذا الكلام بحكم معرفته الجيدة بتاريخ الإسماعيلي ومشاركته في بعض مجالس الإدارات المعينين من قبل المحافظين السابقين، فالنادي الإسماعيلي حصل مع عثمان أحمد عثمان على درع الدوري في موسم 1967 وواصل بعدها نجاحه على المستوى الأفريقي وحصل على أول درع لبطولة أبطال إفريقيا في عام 1969م. أما من بداية تولي مجلس العثمانيين اللجنة المؤقتة حتى 2005 فقد حصل النادي على بطولة كأس مصر موسم 1997 وبطولة الدوري موسم 2000 بدون هزيمة وبطولة كأس مصر موسم 2002 والوصول إلى مباراة النهائي لمسابقة بطولة إفريقيا لأبطال الكئوس في عام 2000 والوصول إلى مباراة النهائي لمسابقة إفريقيا لأبطال الدوري عام 2003 والوصول إلى مباراة نهائي البطولة العربية في نسختها الأولى 2003 و2004 م، واللعب في السوبر المصري والسعودي مرتين كما أن مجلس العثمانيين قدم أقوى قطاع ناشئين للنادي أشاد به خبراء الكرة داخل مصر وخارجها وصعد العديد من اللاعبين منهم على سبيل المثال : محمد حمص ومحمد محسن أبو جريشة وأحمد الجمل وحسني عبد ربه وأحمد فتحي وشريف عبد الفضيل وعبد الله السعيد وعبد الله الشحات وأحمد خيري. وأشار عثمان إلى أنه ضد فكرة المجالس المعينة والدليل ما حدث في فترة الفخراني المحافظ السابق للإسماعيلية حيث أنها لم تحقق أي نتائج، مؤكداً أنه رفض الدخول في انتخابات النادي الأخيرة بعد أن أستشعر أن الفخراني لا يدعم وجودهم، وحرصا على مصلحة النادي، قررنا عدم المزايدة على حب النادي لأننا نظرنا إلى مصلحة النادي أولاً وقبل أي شيء، مضيفا أنه عندما اتصل به المهندس نصر أبو الحسن الرئيس الحالي للنادي ليستأذنه في الدخول على مقعد رئاسة النادي بعد أن علم أنه لا ينوي الدخول للانتخابات قال له بالحرف "استأذن المحافظ أولا قبل أن ترشح نفسك من أجل مصلحة الإسماعيلي". وأضاف أنه مع شرعية اختيار الجمعية العمومية واختيار شعب الإسماعيلية، ولكن يبدو أن البعض مازال يعيش في الظلام ولم يدرك أن ثورة شباب 25 يناير غيرت كل المفاهيم ولم يعد هناك من يستطيع أن يلعب بالناس أو يحرضهم لمصالح خاصة والناس أصبحت تمتلك القدرة في التعبير عن رأيها واختيار من يحقق لها طموحاتها وأن شرعية شعب الإسماعيلية والإسماعيلي لن تمسها أطماع العابثين وراكبي الموجة والمتعطشين للكاميرات والأضواء بدون أن يكون لهم تاريخ يذكر تحت شمس الإسماعيلية. وطالب المهندس إبراهيم عثمان نائب رئيس النادي الإسماعيلي الأسبق أن يقف الجميع مع الفريق خاصة وهو ينافس بقوة على بطولة الدوري وأن نبتعد عن مناخ المؤامرات والمهاترات، لأن اللاعبين صغار السن، ولا يجب إقحامهم في مطامع أشخاص تصارع من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية، حتى يحققوا بطولة الدوري ونعيد البسمة لشعب الإسماعيلية، مشدداً على أنه يجب تأجيل أي خلافات أو فرقعات إعلامية أو أطماع لنهاية الموسم، خاصة بعد أن ظهر في الصورة الآن مجموعات تعمل في الخفاء وتشكل مجالس إدارات وهمية دون النظر إلى شرعية أعضاء الجمعية العمومية التي وصل أعضاؤها من 15 إلى 20 ألف عضو. وأضاف المهندس إبراهيم عثمان: العثمانيون لن يتخلوا عن دعم النادي لأنه يمثل كيان وتاريخ وفرحة للإسماعيلية والدليل على ذلك أننا ساهمنا ودعمنا عودة عمرو السولية من الإمارات إلى الإسماعيلي رغم أننا بعداء عن مجلس إدارة النادي، ولا نعلم لماذا يصاب البعض بالهيستريا لمجرد ظهورنا ويشتت الناس في قضايا فرعية هي أبعد ما تكون عن مصلحة النادي، وأرى أن الأهم الآن هو الوقوف صفاً واحداً حتى يستطيع الفريق أن يجتاز المباريات القادمة ويواصل انتصاره ويحقق بطولة الدوري، خاصة في ظل وجود المحافظ الجديد السيد اللواء أحمد حسين مصطفى الذي نعلم أنه يحمل أجندة جيدة للإسماعيلي وعلى رأس أولوياته الاهتمام بالنادي، فيجب أن نعطيه الفرصة لكي يعمل في مناخ صحي يساهم في نجاح النادي في المرحلة القادمة.