مبارك يصر على عدم نقله إلى القاهرة "حتى لا تزداد حالته الصحية سوءًا"

فى الوقت الذى تضاربت فيه الأنباء حول نقل الرئيس السابق حسنى مبارك من مستشفى شرم الشيخ إلى مستشفى عسكرى على طريق القاهرة - الإسماعيلية، أكدت مصادر بمستشفى شرم الشيخ أن مبارك وزوجته لايزالان متواجدين بالمستشفى.
وذكرت "المصري اليوم" أنه حتى مثول الجريدة للطبع، لم يتأكد أى خبر عن مغادرته شرم الشيخ. وقال مصدر طبى إنه تمت إحاطة وجود الرئيس السابق بسرية تامة، حيث تم منع العاملين بالمستشفى والأطقم الطبية من دخول الجناح الذى يقيم فيه، واقتصر التواجد على الأطباء المرافقين له.
وبينما رجحت مصادر أمنية وقف عملية النقل أو قصرها على انتقاله إلى مستشفى طور سيناء العسكرى ليبقى فى نطاق محافظة جنوب سيناء، رصدت "المصرى اليوم" استعدادات مكثفة داخل المركز الطبى العالمى بطريق الإسماعيلية، تمهيداً لاستقبال الرئيس السابق، وقال عاملون بالمركز إن قوات خاصة فرضت حصاراً على المركز وانتشرت فى أروقته بشكل غير مسبوق يشير إلى حالة طوارئ مكثفة.
وقالت مصادر طبية وعسكرية إن الحالة الصحية للرئيس السابق محمد حسنى مبارك أصبحت مستقرة الآن، إلا أن حالته النفسية سيئة للغاية بسبب ما تنشره الصحف عن اتهامات له ولابنيه بالفساد وقتل المتظاهرين، وكشف المصادر عن أن الرئيس السابق طلب من الجهات المسؤولة عدم نقله إلى القاهرة حتى لا تزداد حالته الصحية سوءاً، إلا أن المصادر التى كانت تتحاور معه، بشأن موعد ومكان نقله، حاولوا إقناعه بأن المستشفى العسكرى سيكون أكثر أمناً له ولأسرته، كما أنه أفضل طبياً لمتابعة حالته الصحية.
وقال الطبيب المعالج للرئيس السابق محمد حسنى مبارك إن حالته الصحية أصبحت مستقرة وأفضل بكثير من اليومين الماضيين، لكنه يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتم نقله من المستشفى. وحدد الطبيب "قرابة 12 ساعة" ليكون جاهزاً لعملية النقل. وأشار الطبيب إلى أن "مبارك" تناول الإفطار والغداء، أمس، بكميات قليلة جداً، لذا تم إعطاؤه أدوية عبارة عن مكملات غذائية حتى لا يصاب بالهبوط للمرة الثانية.
من جهة أخرى، قضى مبارك ليلته الرابعة بمستشفى شرم الشيخ الدولى، وسط حالة من الانتظار والترقب بين رجال الأمن والعاملين بالمستشفى والصحفيين وسكان شرم الشيخ، لتنفيذ قرار النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بنقله إلى أحد المستشفيات.
وفي قراءة سريعة لأهم ما جاء ب"المصري اليوم":
"البرادعى": العسكر لن يحكموا مصر.. ومستعدون للنزول إلى الشارع من جديد.
الكنيسة تعلق الحوار مع "الإخوان" وتتراجع عن دعوتها لقداس العيد.
انقسام فى "الإخوان" بسبب تصريحات "دولة الحدود".. وشباب الجماعة يعتبرها عودة لأفكار سيد قطب.