حذر د.محمد سليم العوا المفكر الاسلامي والخبير القانوني من تواجد رموز النظام السابق فى زنزانة واحدة موضحا أن تواجدهم بشكل جماعى يعطى لهم الفرصة للإستماع إلى أقاويل بعضهم البعض ومن شانه التأثير على سير التحقيقات وأشار العوا الى أنه من مصلحة التحقيقات أن يفرق بين رموز النظام السابق في السجون مؤكدا أن تواجدهم بشكل جماعي يشكل خطورة علي التحقيقات مطالبا النيابة العامة ووزارة الداخلية إن يلتفتوا للأمر وخطورته وأضاف العوا أن الرئيس مبارك لم يكن متخيلا تحقيق الجهات المختصة معه ولغة الخطاب الصوتي تؤكد استبعاده لاحتمالات المساءلة القانونية ولكن نجله جمال مبارك كان مصدوما من التحقيق معه مشيرا الي ان جمال اثناء حديثه مع أحد رموز النظام السابق تساءل عن عدم الحصول على رأيه ووالده في التعديلات الدستورية . وأبدى العوا رفضه على تحول مصر الي دولة الدينية واصفا إياها بأنها كارثة مؤكدا أن الحكام فى ظل الدولة الدينية يستردون حكمهم من الحكم الإلهي مؤكداً ان ايام النبي محمد صلي الله عليه وسلم كانت الدولة مدنية وليست دينية وان الرسول الكريم قام بوضع وثيقة مدنية بها 48 مادة لتنظم العلاقة بينه وبين اليهود والمسلمين وفى حالة حدوث خلاف يرجعون الي الوثيقة التي كانت بمثابة دستورا. ورفض العوا المخاوف المثارة بشأن سيطرة الاخوان المسلمين عن الانتخابات البرلمانية متوقعا أن يحصلوا علي 22% من عدد المقاعد فى الانتخابات المقبلة وأكد أن المواطنين كانوا ينتخبون الاخوان فى عهد مبارك كيدا فى الحزب الوطني كما توقع أن يحصل أصحاب المال 10% من المقاعد وأصحاب العائلات الكبري سيحصدون عدد كبير من المقاعد.