قرر سيمون فيلوز مخرج فيلم "ماليس في بلاد العجائب"، تقديم فيلم جديد مقتبس من قصة الكاتب الان باركر التي تحمل عنوان "دياتلوف باس". ويتناول الفيلم القصة الواقعية للطلاب التسعة الذين لقوا حتفهم أثناء ممارستهم رياضة التزحلق على الجليد في جبال اورال عام 1959. الفيلم من تأليف اندي بريجز وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تحويل القصة إلى عمل سينمائي. ترجع وقائع الحادث إلى عام 1959 في شمال جبال اورال ولا تزال الحادثة يحيطها الكثير من الغموض وتشير الآثار المكتشفة أن الطلاب اضطروا إلى تمزيق الخيمة من الداخل والهروب الى الخارج حفاة خلال عاصفة ثلجية قوية. وعلى الرغم من عدم وجود اثار للعراك اتضح ان جمجمتين يوجد بها كسور وجمجمة أخرى منزوعة اللسان . كما تبين ان ملابس الضحايا بها نسبة عالية من الإشعاع. وخلص المحققون السوفيت ان قوة رهيبة مجهولة تسببت في حتفهم. ولم يتم اختيار طاقم الفيلم حتى الان ومن المقرر بدء تصويره في الصيف القادم بأوروبا الشرقية.