أفادت تقارير مساء الأربعاء بأن محمد عامر المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد السكندري استقال من منصبه اعتراضا منه على طلب مجلس إدارة النادي بإجراء تعديلات على راتبه في المرحلة المقبلة. ووفقا للتقارير الواردة من الإسكندرية، فإن مجلس الإدارة الجديد المعين للنادي الساحلي اجتمع اليوم مع المدرب لبحث خطط الفريق المستقبلية في ظل الوضع المالي الراهن المتأزم بالنادي. وعرض مجلس الإدارة على المدير الفني تعديل عقده بشروط جديدة تنص على تخفيض راتبه وهو ما رفضه تماما خاصة وأنهم عرضوا عليه أيضا تقاضي شهر واحد فقط من مستحقاته حيث لم يتسلم ومعه كلا لاعبي الفريق راتب أخر 3 شهور. وتردد أن من بين التصورات التي عرضها مجلس الإدارة على عامر بيع لاعبي الفريق الكبار والبدء في الاعتماد على الناشئين من أجل إنعاش خزينة النادي وحل أزمة الرواتب وهو ما لم يوافق عليه عامر أيضا. ونقلت وسائل الإعلام عن عامر تأكيده على أنه لن يطالب بالشرط الجزائي الموجود في عقده ولن يلجأ لشكوى النادي وأنه منحهم مهلة حتى الجمعة المقبل للحصول على كامل مستحقاته على أن يتم فسخ العقد وديا. وعاني زعيم الثغر مؤخرا من ظروف قاسية بسبب رحيل مجلس الإدارة بعد تظاهر الجماهير ضد رئيسه السابق محمد مصيلحي والذي كان يلعب دورا مهما في تمويل النادي. وتسبب تأخر صرف الرواتب في إضراب معظم اللاعبين أكثر من مرة عن المشاركة في تدريبات الفريق. وكانت أنباء قد تردد مؤخرا حول معارضة الاتحاد- متذيل جدول البطولة برصيد 11 نقطة- لقرار اتحاد الكرة بإستئناف بطولة الدوري لكونه يواجه الهبوط. وتولى عامر تدريب النادي السكندري في ديسمبر الماضي بعد رحيل المدرب البرازيلي كابرال بسبب تواضع نتائج الفريق.