أنهى الزمالك الشوط الأول بالتقدم على الإفريقي التونسي بهدفين مقابل هدف في إياب دور ال 32 لدوري أبطال إفريقيا على استاد القاهرة، ويحتاج الزمالك للفوز بفارق هدفين من أجل حسم مقعده في دور ال 16 لخسارته ذهابا في رادس بأربعة أهداف مقابل هدفين. وبدأ الزمالك اللقاء بتشكيل مكون من: عبد الواحد السيد، محمود فتح الله، عمرو الصفتي، عمر جابر، محمد عبد الشافي، هاني سعيد، حسن مصطفى، شيكابالا، محمد إبراهيم، حسين ياسر، أحمد جعفر. وكاد شيكابالا أن يمنح الفريق الأبيض بداية رائعة في الدقيقة الأولى إلا أنه فشل في ترجمة الفرصة الأولى لتخرج كرته إلى ضربة مرمى. وضغط الزمالك يسانده حماس جماهيره في الدقائق الخمسة الأولى وشكل خطورة كبيرة على مرمى الإفريقي، وبمرور الوقت بدأ الضيوف في الدخول في أجواء المباراة، وتمكن عبد الواحد السيد من إبعاد ركنية ماكرة كادت أن تعانق الشباك وتعقد الموقف. وينال مهدي مرياح إنذارا في الدقيقة 18 بعد تدخل عنيف على حسين ياسر المحمدي، ويهدر فتح الله فرصة الهدف الأول بعدما حول عرضية شيكابالا برأسه فوق المرمى، وتتوالى العرضيات غير المستغلة وسط تألف من دفاع الإفريقي في التعامل معها لوجود أحمد جعفر كمهاجم وحيد. ويسدد وسام بن يحيى بجوار القائم الأيمن في ظهور قليل للإفريقي أمام مرمى عبد الواحد السيد، وينحصر اللعب في وسط الملعب وتكثر الأخطاء المحتسبة ضد الفريقين في مناطق غير مؤثرة. ويحتسب الحكم ركلة جزاء للزمالك بعد احتكاك مع حسين ياسر المحمدي في الدقيقة 27 وينال كريم العواضي إنذارا يترجمها محمود فتح الله إلى الهدف الأول ليشتعل الملعب حماسا. وينال محمد إبراهيم إنذارا بعد تدخل عنيف على وسام بن يحيى في الدقيقة 32، ويبدأ الإفريقي في السيطرة النسبية على مجريات اللعب دون تشكيل خطورة على مرمى الزمالك. ويدرك الإفريقي هدف التعادل من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 39 عن طريق وسام بن يحيى سددها بشكل رائع في غياب غريب لحائط فريق الزمالك، ليكسب لاعبوا الإفريقي الثقة ويمتلكون زمام المباراة ويسدد أليكس قوية يبعدها عبد الواحد ببراعة إلى ركنية لم تستغل في الدقيقة 42. ويخرج محمد إبراهيم البعيد عن مستواه ويدخل حازم إمام لتنشيط الهجوم الذي هدأ إلى حد بعيد بعد هدف فتح الله، ويهدر وسام بن يحيى فرصة الهدف الثاني من كرة رأسية خطيرة للغاية بجوار القائم. ويعيد حسين ياسر الأمل للزمالك مرة أخرى بهدف ثان في الدقيقة 44 من كرة عرضية لحازم إمام غالطت حارس المرمى لم يجد ياسر صعوبة في إيداعها الشباك.
