أكد المخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين أنه مازال النقيب الشرعي للسينمائيين المصريين الذين اختاروه في انتخابات حرة ونزيهة ليرأس نقابتهم، مؤكداً أنه لن يستقيل أبداً بهذا الشكل المهين خاصة أنه يلقى دعماً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وقال فودة في تصريحات خاصة إلى "عيون ع الفن" : فوجئت بمجموعة من أعضاء النقابة عددهم لا يتجاوز 400 عضو وبالتالي فهم لا يمثلون كل السينمائيين يجتمعون في مسرح السلام مساء أمس الأول وينصبون أنفسهم أولياء على باقي الأعضاء ويقولون إنهم اسقطوني وأنهم اختاروا نقيباً مؤقتاً لهم لتسيير أعمال النقابة وهو كلام غير مقبول بالمرة لأنني مازلت النقيب الشرعي للسينمائيين وجئت عن طريق انتخابات حرة ونزيهة صورتها كل الفضائيات ولم تشبها أي شبهة تزوير. وأضاف فودة: ما فعلوه مخالف للقانون والدستور لأنه كان يستوجب لعمل ذلك الدعوة لجمعية عمومية قبلها ب15 يوما على الأقل وأن تنشر هذه الدعاوى في عدد من وسائل الإعلام حسبما ينص القانون ويشترط حضور ثلثي الأعضاء أي 4000 عضو ليكون وضعهم قانونيا ويتمكنون من أخذ قرارات صحيحة من الناحية القانونية، أما ما حدث فهو أن بعض السينمائيين ممن لهم مصالح خاصة اجروا بعض الاتصالات التليفونية بأصدقائهم وتجمعوا في اليوم التالي وعددهم لم يتجاوز ال 400 وبالتالي فهم لا يملكون أي سند قانوني لما فعلوه. وألمح فودة إلى أن المخرج علي بدرخان المرشح السابق لمقعد النقيب وأعوانه هم من يقفون وراء ما حدث أمس خاصة أنهم لا يصدقون حتى الآن خسارته الفادحة في الانتخابات النزيهة والتي لم يقل أي عضو حتى من فريقه أنها مزورة، مستبعداً أن يكون للمخرج خالد يوسف أي دور في ذلك. وأكد فودة أنه دعا المعتصمين أمام النقابة أكثر من مرة للجلوس معه والتشاور في حلول قانونية ترضي الجميع ولكنهم كانوا دائما يقابلون دعوته بالرفض، مشيراً إلى أن الجمعية العمومية الأخيرة كانت منذ شهرين وتحديداً في 26 نوفمبر الماضي أي قبل شهرين فقط من قيام الثورة ولم يكن مطروحاً إطلاقاً موضوع تنحيتي، لأن الجميع رأوا الإنجازات التي صنعتها للنقابة ولهم خلال العشرة أشهر التي توليت فيها رئاسة النقابة. وأشار فودة إلى أنه يستمد قوته من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يحكم البلاد خلال هذه الفترة والذي لمس فيه قناعته بشرعيته والتي جاءت من انتخابات حرة ونزيهة وإلا لكان قام بحل جميع مجالس إدارات النقابات كما فعل وحل مجلسي الشعب والشورى. وأكد مسعد فودة أنه يشفق على المخرج الكبير محمد فاضل من الموقف الصعب الذي وضعوه فيه وهو رئيس النقابة لفترة انتقالية كما يقولون، حيث إن ذلك أغضب منه عددا كبير من السينمائيين أعضاء النقابة والذين لم يشتركوا في هذه المهزلة التي ستضر باسمه وتاريخه المشرف وسينقص من احترام السينمائيين الشرفاء له. واختتم فودة حديثه مؤكداً أنه مازال النقيب الشرعي للسينمائيين وأنه لن يستقيل أبداً بهذا الشكل المهين. يذكر أن فودة يقوم حالياً بتصوير مسلسله الجديد "عائلة عجب" والذي يقوم ببطولته أحمد راتب وصبا مبارك وعمرو محمود ياسين وعلياء، والمسلسل الذي يقوم على حلقات متصلة منفصلة بنظام الست كوم مقرر عرضه في رمضان المقبل.