في تطور للأحداث قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر إجراؤه 19 مارس، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين اتفاقها مع عدد من الأحزاب والقوى السياسية على تشكيل لجنتين: إحداهما لدراسة اقتراحها بقائمة موحدة لجميع القوى والأحزاب والإخوان فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، والأخرى لصياغة مبادرة قدمتها الجماعة خلال الحلقة الخامسة بجلسات "الحوار من أجل مصر"، التى عقدت أمس بمقر الكتلة البرلمانية للإخوان فى المنيل. وتتضمن المبادرة عدة بنود، أبرزها: "تداول السلطة، وحرية تشكيل الأحزاب بالإخطار، وحرية تكوين الجمعيات، وإلغاء الطوارئ، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وتحديد سلطات رئيس الجمهورية، واستقلال القضاء، وإلغاء المحاكم الاستثنائية، وإعادة هيكلة رواتب رؤساء المؤسسات". ووصف الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، المبادرة بأنها وفاء من جانب الإخوان للشعب المصرى والشباب، وكل مسلم ومسيحى ضحى بدمائه، فيما قال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، ل"المصرى اليوم" إن مسألة خوض الانتخابات البرلمانية بقائمة موحدة تم تأجيلها نظراً لضيق الوقت، وأضاف أن "الوفد" نقل إلى الجماعة قلق الأقباط من التيار الإسلامى. وذكر رامى لكح، القيادى بحزب الوفد، أنه تحدث خلال اللقاء عن عدم رضا الشباب القبطى الثائر إزاء تزايد حضور التيار الإسلامى على الساحة السياسية، قائلاً: "إن ذلك يزيد حالات الاحتقان"، ودعا الجماعة إلى النزول للشارع القبطى، وعدم الاكتفاء بالأحاديث التليفزيونية، وقال إن المرشد أكد له أن الجماعة ستنزل الشارع وتوجه للأقباط رسالة تطمئنهم. وإلى مطالعة لأهم ما جاء ب"المصري اليوم": تحقيقات قضية التجسس: المتهم أردنى دخل البلاد أثناء الثورة وقام بتسجيل مكالمات مسؤولين مصريين ونقلها للموساد. 60 لواء من أمن الدولة يحصلون على 295 ألف جنيه من مشيخة الأزهر. المعركة مستمرة: 16 حزباً وحركة سياسية تقول "لا" للتعديلات الدستورية.. و"العمل" ينضم للمؤيدين. "واشنطن" ترفض الاستجابة لطلب "المصرى اليوم" الإفصاح عن المتورط فى رشوة "مرسيدس".