قدمت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية الإسبانية اعتذارا رسميا لناديي برشلونة وفالنسيا بشأن إدعاءات بتورط الفريقين الإسبانيين في فضيحة متعلقة بالمنشطات. وأثارت المحطة الإذاعية عاصفة من الجدل وسط الدوائر الإسبانية إثر تقريرها الذي وجه أصابع الاتهام للاعبي برشلونة وفالنسيا بتعاطي المنشطات بسبب تعامل الناديين مع أطباء مثيرين للشكوك مضيفة أن مسئولي نادي ريال مدريد قد طالبوا الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالاهتمام بشكل أكبر بالاختبارات بوضع قواعد أكثر صرامة للكشف عن المنشطات رغم أن النادي الملكي لم يقدم إعلاناً رسمياً بهذا الطلب. ونفي الناديان هذه الإدعاءات وأعلن النادي الكتالوني مطالبته بتكذيب هذه الأنباء وأنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية لمقاضاة المحطة الإذاعية لنشرها أنباء كاذبة. وأكد الصحفي خوان أنطونيو كالا الذي نشر هذه الشائعات بأنه على استعداد للاعتذار عن هذا الخبر حيث قال:" ربما كنت ساذجا حول هذا الموضوع، ولكنني حصلت على هذه المعلومات من بعض مسئولي نادي ريال مدريد وقمت بنشرها، وأنا مستعد أن أجثو على ركبتى وتقديم الاعتذار إذا طلب مني ذلك". وأضاف:"أنا أعلم أن برشلونة لن يرتكب أي عمل غير قانوني، هدفنا ليس التشكيك في إنجازات العملاق الكتالوني". وأصدرت الإذاعة بياناً رسمياً تعتذر فيه مضيفة:" نظرا لاحتمال أن تكون المعلومات التي لدينا تضر أو تشوه سمعة هذه الأندية, فإننا نقدم اعتذارنا لناديي برشلونة وفالنسيا ومشجعي الفريقين على حد سواء إذا كان أحد قد أخطأ في تفسير هذه المعلومات".