قضية المنشطات التي فجرها حسام غالي نجمنا المحترف بصفوف نادي النصر السعودي ولكنها زلزلت الأقدام بالقاهرة.. وولعها إبراهيم حسن المنسق العام لنادي الزمالك وفتحت النار في محاولة رخيصة للنيل من انجازات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم.. قضية مازالت في طي التحقيق والأمل في المختبر الألماني قائم حتي الآن لبراءة غالي من تعاطيه عقار ((نوراندوستروان19)) وان كانت العقوبة لن تتوقف علي غالي فقط في حالة ثبوته تناول المنشط بايقافه لفترة تتراوح بين 6 أشهر الي عامين ولكن أسوا مافيها أنها فجرت الخلافات وأثارت الزوابع.. فجرت الخلافات بعد أن ولعها ابراهيم حسن ومطالبته باجراء تحليل منشطات لكافة نجوم الأندية المصرية ولكن أحمد حسن نجم الأهلي ومنتخبنا الوطني لكرة القدم أعتقد خطأ أن ابراهيم يقصدالنادي الأهلي ونجومه فيتهمه ب((الجعجعة)).. تبادل الجميع الا تهامات لدرجة أعادت للأذهان واقعة مصارعنا الدولي بوجي.. وفتحت النار علي انجازات منتخبنا الوطني ومحاولات غير عادية للتقليل من شأن انتصاراته واهالة التراب علي انجازاته غير المسبوقة في ضرب كافة الأرقام القياسية في المونديال الأفريقي.. انتهز الجميع الفرصة مابين مواقع أو صحف عربية أفريقية جزائرية وكاميرونية وسنغالية وايفوارية وعلي كل لون يابتستا.. بعضها مقرب من الاتحاد الافريقي.. مفادها أن كافة انجازات منتخبنا الوطني جاء ت بفعل المنشطات وفشلهم في التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة بجنوب أفريقيا لعدم مقدرتهم علي تعاطي المنشطات لسهولة كشفها وهو الامر الذي يصعب تنفيذه افريقيا ميدو عاشق الاسماك والبطاطس وتأتي ثالثة الوقائع هي اختيار صحيفة ميرور الانجليزية أحمد حسام ميدو ضمن منتخب أبدن أو أتخن لاعبي العالم.. المفارقة أن اختيار ميدو جاء بصعوبة بالغة وبعد منافسة شرسة مع المهاجم الاسترالي مارك فيدوكا والسويدي توماس برولين الاان ضبط ميدو أكثر من مرة متلبسا بتناول وجبات من الأسماك والبطاطس كان وراء تفضيله علي النجمين الأخيرين..المفارقة ان جميع اعضاء منتخب التخان ممن اعتزلوا اللعبة ومنهم من توفاهم الله مثل ديفيد انسورث مدافع ايفرتون السابق ونيل روك مدافع ليفربول وتوتنهام والمنتخب الانجليزي السابق وويليام فولك حارس المرمي الانجليزي الذي ولد عام 1874 ورحل عن عالمنا عام 1916 وكان وزنه قبيل رحيله بلغ 150كيلو جرام وده كله بسبب حبه للبطاطس والأسماك. الرحيل الحزين لبطل التجديف أما عن الواقعة الثالثة والأكثر أهمية لكونها ترتبط بنجم يأتي الأفضل في تاريخ التجديف المصري.. نجم خطفته.. يد القدر في حادث غادر .. واقعة تؤكد أن الوفاء انعدم لنجم قدم وأعطي وأثري رياضة التجديف وشرف الرياضة المصرية في الأولمبياد والمونديالات .. حمل علي كاهله لواء الذود عن سمعتنا الرياضية منذ أن أكتشفه وقدمه اللواء طارق عميرة بطلنا الدولي الأسبق واحد مؤسسي الاتحاد المصري للتجديف واحد المتميزين في أخلاقياتهم .. واقعة تؤكد انشغالنا بالساحرة المستديرة دون سواها وعدم تكليف أنفسنا حتي بالمشاركة في تشييع جنازته ببلدته بحر البقر بمحافظة الشرقية.. لم يغفر للرجل الذي رحل عن دنيانا في صمت وكأنه حزين علي عدم نيله التكريم الأمثل في حياته بعد أن مثلنا في4 دورات أولمبية بداية من أولمبياد اتلانتا 1996 التي حقق فيها المرتبة الثامنة ثم أولمبياد سيدني 2000 فأولمبياد أثينا 2004 ثم حمل علم مصرنا الغالية في أولمبياد بكين 2008 واحتل فيها المرتبة الثالثة في التصفيات قبل النهائية لبطولة الاسكيف .. وحقق الميدالية الفضية في بطولة العالم مرتين وأسفي شديد علي إعلام ينتفض غضبا من أجل ضربة جزاء مشكوك فيها أ وكدمة في أصبع قدم للاعب قدم نص كم وكأن الرياضيين في بقية الألعاب غرباء داخل الديار حتي لو كانوا ممن شرفونا بالأمس وزادوا عن سمعتنا الرياضية في الأولمبياد والمونديالات ورحم الله علي ابراهيم اللاعب والانسان الخلوق وتحية الي كل الأوفياء الذين شاركوا في جنازته وأملي ألاينساه اتحاد التجديف ولا المجلس القومي للرياضة كما نسيه الاعلام ولم يشيعوه حتي لوبكلمة فضيحة الليجا الأسبانية أما الفضيحة فقد جاءت من الليجا الأسبانية وتحديدا من استاد سانتياجو برنابو بالعاصمة الأسبانية .. وامتي.. أثناء مباراة النادي الملكي ريال مدريد ونادي البارسا المعروف ببرشلونة حيث شهدت المدرجات عرض استربتيز (سكس يعني) عيني عينك.. أبطالة ممثلات بورنو جئن بهدف الدعاية لبضاعتهن من صدور ناطقة وشفايف مثيرة للغرائز والغثيان وسيقان تخطف الأفئدة والأبصار في مباراة محط انظار العالم أجمع.. الفضيحة نشرتها جريدة ((بيلد))الألمانية في تقريرها المصور بقيام بعض ممثلات الأفلام الجنسية في عمل دعاية من نوع جديد لمنتجاتهن من الأفلام الأباحية حيث قمن بالتجرد تماما من ملابسهن وكتبن علي قمصانهن وعلي أجزاء عارية من أجسادهن عبارات للدعاية والترغيب وأيضا الموقع الرسمي لهن وأخذت ناتالي زيتا باعادة العرض المرة بعد الأخري ومعها ثلاث من زميلاتها العاملات في مجال انتاج الأفلام الأباحية ليصاب الجميع بالحيرة وتظل القلوب والعيون محتارة بين الفاتنات في المدرجات وبين تألق النجوم في الملعب.. مستغلات الحضور الجماهيري والإعلامي المكثف لتغطية مباراة الديربي الأسباني والتي فاز برشلونة بستة أهداف مقابل هدفين في نتيجة تاريخية لن تنساها جماهير ريال مدريد لقسوتها ولن تنساها جماهير برشلونة لتألق فريقها ولن تنساها الكاميرات لاستمتاعها بجمال صدور للفاتنات وجمال شفاة ارسلت قبلاتها للجميع ومعها عنوانها عبر الكاميرات.