أعلن قيادي ليبي سابق منشق عن نظام القذافي، عن مكافأة قدرها 60 مليون دولار لمن يتمكن من القبض علي الزعيم الليبي حيا أو ميتا. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية ان عبد المنعم الهوني، السفير الليبي السابق لدى الجامعة العربية، الذي تحول إلى ممثل للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا لدى الجامعة، اعلن عن المكافأة وقال أن مبلغ 60 مليون دولار كبير لكنه ليس أكبر من السعي لمنع نزيف الدماء وقتل المدنيين الليبيين وتبديد ثروة النفط." "وقال، الهوني، في تصريح نقلته الصحيفة، إنه بات من الضروري اليوم إيجاد مسعى لتخليص الشعب الليبي من قبضة القذافي، خصوصا بعدما تمادى في تقتيل شعبه وتدمير ثرواته النفطية، في إشارة إلى قيام الطيران الحربي الليبي بقصف منشآت نفطية وقعت تحت سيطرة الثوار." من ناحية اخري، أعلنت الناطقة باسم منظمة اليونسيف ماريكيسي ميركادو، أن "الأممالمتحدة تلقت معلومات تفيد أنه يتم تجنيد أطفال في صفوف الجيش الموالي للزعيم الليبي معمر القذافي. وأشارت إلى أن هؤلاء الأطفال ينحدرون من دارفور وتشاد والنيجر وإفريقيا الوسطى، ومن المعلوم أن "الأطفال الجنود" في هذه البلدان موجودون بكثرة. وأضافت ماريكيسي: إذا صحت هذه المعلومات، فهي تندرج في إطار الجرائم ضد الإنسانية.