في أثناء استضافته في برنامج "360" على قناة الحياة أمس الأربعاء، نفى الدكتور أشرف زكي نقيب الفنانين السابق كونه عميلا لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، بل وفجر مفاجأة كبيرة عندما اعترف أنه لم يرفع صورة حسني مبارك في مظاهرات تأييده بميدان مصطفى محمود إلا لأن أحد البلطجية كان يهدده! وقال إنه لم يخرج في المظاهرات إلا أملا في تحقيق الاستقرار للبلد، وإعادة الأمن الذي افتقدناه جميعا إلى مصر، وليس لتأييد مبارك! كما نفى زكي أن يكون قد أساء لثوار ميدان التحرير بشيء، أو قال إنهم مثيرو الشغب والفوضى، كما أصر أنه لم يتهم الفنانين المؤيدين للثورة بالعمالة والخيانة، أو يهدد بشطبهم من النقابة للتأثير على موقفهم ودفعهم لمراجعة أنفسهم! وأضاف: "للأسف حدث نوع من التشويه لصورتي خلال أحداث الثورة، وتم الزج باسمي في أشياء لا دخل لي بها، مثل اتهامي بالتحريض على قتل وقمع المتظاهرين في موقعة الجمل، وكذلك بقيادتي المظاهرات المؤيدة للرئيس السابق". وقال زكي إنه لم يطالب مبارك أبدا في البقاء في الحكم إلى الأبد كما روجت الشائعات، وإنه أعلن موقفه منذ يوم 31 يناير، المتمثل في انحيازه للأمن والاستقرار في البلاد. وأكد زكي أنه مع ثورا التحرير، ومن مؤيدي ثورة الخامس والعشرين من يناير لأنه مصري ويسعى مثل غيره لتحقيق التغيير وإتاحة الديمقراطية في مصر وتحقيق العدالة الاجتماعية. وطالب زكي الجميع بعدم الحجر على آراء أحد، أو اتهامهم بالباطل دون أدلة واضحة وحقيقية، فالجميع غرضه النهائي الدفاع عن الوطن الذي يحبه ويريد له أن يكون الأفضل على طول الخط.