بعد ان احتدت موجة الهجوم عليها خلال الأيام الماضية بسبب موقفها المتناقض ما بين تأييدها للثورة وغنائها للرئيس السابق من قبل، قررت الفنانة شيرين عبد الوهاب ان تخرج عن صمتها لتؤكد ان غناءها للرئيس خلال مرضه كان دون إرادتها، وإنما جاء كتكليف إجباري من الحكومة. وصرحت شيرين أنها تلقت تكليفاً حكومياً من جانب وزير الإعلام السابق أنس الفقي بالغناء للرئيس السابق محمد حسني مبارك بعد عودته من رحلة العلاج بألمانيا، مؤكدة أنها لم تستطع ان ترفض وقتها. وأشارت شيرين إلى أنها قامت بغناء هذه الأغنية دون ان تتقاضى أي أجر، وهذا يدل على أنها لم تتربح من غنائها له، وشددت شيرين على دعمها الكامل لشباب ثورة 25 يناير وتأييدها لمطالبهم. وأضافت شيرين ان نزولها إلى ميدان التحرير في الأيام الأولى للثورة لم يكن استغلالاً للفرص كما قال البعض وإنما كان بدافع اقتناعها التام بما يفعلونه ويطالبون به. على الجانب الآخر، أكدت بعض المصادر ان شيرين كانت قد تلقت طلباً من أحمد عز، أمين التَّنظيم السابق في الحزب الوطني، لغناء مجموعه من الأغاني كدعاية للحزب الوطني، مقابل تقاضيها لمبلغ مغر، إلا ان شيرين رفضت طلبه وأبدت رغبتها في عدم تسييس أغانيها. جدير بالذكر ان شيرين تقوم حالياً بالإعداد لأوبريت "الورد اللي فتّح في الميدان" بالاشتراك مع الفنان حمادة هلال والفنان أحمد سعد. الأوبريت من كلمات إبراهيم عبد الفتاح ويعد أول أوبريت غنائي يتناول أحداث الثورة المصرية