مفآجأة من العيار الثقيل.. كشفت عنها مصادر اخبارية تفيد بتضخم ثروة مبارك وعائلته لتفوق المبالغ التى تم الإعلان عنها فى الأيام الأخيرة وأن الأرقام التى تم الكشف عنها لا تمثل ثروة الرئيس الحقيقية. وانفردت جريدة اليوم السابع بالتفاصيل عن حركة سير هذه الثروة، وتنقلها من بنك إلى آخر، ومن اسم الرئيس السابق إلى أسماء أخرى، وذكرت الصحيفة أن تحرك الثروة يكشف حالة الحذر والسرية التى كان الرئيس يستخدمها للتغطية على حجم ثروته الحقيقى، كما تكشف أيضا عن الوسائل التى كان النظام يُهرب بها أمواله فى بنوك بالخارج، وتفجر مفاجأة أخرى، وهى أن بنوك سويسرا لم تكن القبلة الوحيدة للنظام المصرى، وإنما هناك بنوك فى دول أوروبية وعربية أخرى بجانب ثروات عقارية ومشاريع استثمارية. 620 مليون دولار فى مكان آمن المستند الأول، عبارة عن إيصال حفظ سندات صادر فى 17 ديسمبر 2009، لمجموعة كاليدونيا المصرفية، يكشف نصا: "نحن الموقعون أدناه كمسؤولين مفوضين بمصرف كاليدونيا، نؤكد مسؤولية البنك الكاملة فى حفظ السندات بقيمة اسمية 620 مليون دولار فى مكان آمن، وهذه شهادة الإيداع التى يصدرها بنك بركليز بموجب شهادة ضمان، والمستفيد "إيكو تريد إيه جى" وعنوانه 17 نوليسويد 9050 ابيرزيل - سويسرا". المستند الثانى يزيح الستار، ويشرح المستند الأول، حيث يكشف أن محمد حسنى مبارك هو صاحب السندات ببنوك باركليز، والذى يقر: بصفتى المالك أنقل كل حقوق وفوائد الوديعة التى قيمتها 620 مليون دولار ببنك باركليز الدولى إلى السيد "بيتر سكويرس" الذى يحمل جواز سفر رقم 80117d 699 وعنوانه "كيس هاوس، نورتن هارتفيلد، ورسيستر- إنجلترا"، ويذكر مبارك فى المستند، أن المبلغ 620 مليون دولار نقله إلى السيد "بيتر سكويرس" بكامل إرادته وبشكل قانونى، والمستند محرر بتاريخ 17 ديسمبر 2009. المستند الثالث يوضح قيام السيد "بيتر سكويرز" بنقل ملكية الرصيد المذكور أعلاه إلى "إيكو تريد إيه جى" بسويسرا، بشكل قانونى، ووفقا لعقد موقع، والذى بموجبه يمنح "إيكو تريد إيه جى" الحق وبشكل انفرادى الاستحواذ على هذا الرصيد. وثيقة ضمان المستند الرابع عبارة عن وثيقة ضمان الحقوق وفقا لميثاق بنك باركليز، وموقعة من حسنى مبارك بخصوص نفس الإيداع، أما المستند الخامس عبارة عن إذون خزانة. 7 مليارات ونصف .. استثمار المستند الخامس عبارة عن إذون خزانة بنك باركليز، البنك التجارى الدولى بانجلترا، حيث يكشف عن استثمار بقيمة 7 مليارات و450 مليون دولار، وهى عبارة عن وثيقة حماية لحقوق خاصة بالمستثمرين من المواطنين الأصليين والأجانب، ممن يستثمرون أموالهم فى المؤسسات الخاصة والعامة فى لندن، والحفاظ على سريتهم، المستند السابع وهو المستند الذى يكشف إيداع "حسنى مبارك" بلاتين فى بنك سويسرا المتحد، بقيمة 10 مليارات دولار. وقدرت مصادر اقتصادية ومالية ثروة جمال مبارك وحده بنحو 17 مليار دولار، موزعة على عدة مؤسسات مصرفية فى سويسرا وألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، كما أن سوزان مبارك تراوحت ثروتها الشخصية بين 3 و5 مليارات دولار تحتفظ بأغلبها فى بنوك أمريكية، وعقارات فى عدة عواصم أوروبية ، وتقدر ثروة علاء مبارك داخل وخارج مصر ب8 مليارات دولار، منها ممتلكات عقارية فى كل من لوس أنجلوس وواشنطن ونيويورك، حيث يمتلك عقارات تعدت قيمتها 2 مليار دولار فى شارع روديو درايف، أحد أرقى شوارع العالم