القاهرة:- آلاف من المساجين فروا في خضم الأحداث التي عاشتها مصر مع أيام الثورة ... منهم من سلم نفسه طواعية ومنهم من يقاوم ومنهم من لا تعلم عنه شيئا... ووزارة الداخلية تحاول أولا مد جسور الثقة مع المواطنين بعد فضيحتها الكبرى في 28 يناير .. وثانيا ملاحقة فلول الهاربين في كل مكان حدثت فيه اقتحامات وفتح للسجون.. جريدة الجمهورية أوردت خبرا عن هذا الموضوع ... إليك نصه: حدد محمود وجدي وزير الداخلية يوم 13 مارس الحالي موعدا نهائيا لتسليم المسجونين الهاربين لأنفسهم طواعية ومن تلقاء انفسهم من أجل الاستفادة من الامتيازات وعدم معاقبتهم قانونا عن الهروب. وواصلت أجهزة الأمن ضبط المساجين الهاربين وتسليمهم إلى السجون وتمكنت من ضبط 20 مسجونا قام 7 منهم بتسليم أنفسهم طواعية كما ضبطت 11 قطعة سلاح ناري و3 بنادق آلية و5 طبنجات و2 فرد محلي وفرد خرطوش. وقام قطاع السجون بالإفراج لمدة 48 ساعة عن 4 من السجناء ممن ينطبق عليهم شروط الإفراج الشرطي. ومن العناوين الرئيسية في "الجمهورية" نطالع: - إغلاق الجهاز المركزي للمحاسبات لأجل غير مسمى - د. ماجد عثمان: مستعدون لإجراء الانتخابات القادمة الكترونيا - د. اسماعيل سراج الدين أدلى بأقواله عن تضخم ثروة الرئيس وأسرته - أهالي المعز يحمون آثار شارعهم اليوم - مطالب استفزازية.. في التربية والتعليم - اليوم وقفة احتجاجية لشركات السمسرة تطالب بفتح البورصة الأحد