القاهرة:- طالب الدكتور السباعى أحمد السباعى، رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين، من جميع العاملين بالمصلحة بالجدية فى التأكد من هوية جثث المشرحة، حتى تم تسليم التعويضات لأسر الشهداء وتلافى حدوث أخطاء او او عمليات نصب. محاولات نصب وأكد السباعى على ضرورة تحليل D.N.A لكل الجثث ومقارنتها بأسر الضحايا موضحا أن هناك بعض الاشخاص تتردد على المشرحة لمشاهدة جثث الضحايا وبعد رؤية علامة مميزة فى أجساد الجثث يقوموا بارسال قريب لهم ليؤكد هذه العلامات ويزعم صلته أو قرابته من الضحية فيحصل على تعويض مالى قدره 50 الف جنيه. وقال "السباعى" إن الأهالى كانوا يرفضون تشريح جثث ذويهم من شباب المتظاهرين وأن المصلحة قدرت حالتهم النفسية واستشارت النائب العام الدكتور عبدالمجيد محمود فى الأمر، والذى رد بضرورة تسلم الجثماين وتحرير محاضر بالرقم القومى وتسليم الجثث لذويها. وأضاف أن النيابة العامة تسلمت تلك المحاضر واستدعت الأسر لاستجوابها. مطاوى فى وجوه الأطباء وأشار إلى أن أهالى بعض الضحايا فى الإسكندرية أشهروا سنجاً ومطاوى فى وجوه الأطباء الشرعيين ومنعوهم من تشريح الجثامين وأن الأطباء كانوا يراعون الحالة النفسية للأسر واستجابوا لمطالبهم بموجب محاضر فى غياب تام للشرطة فى ذلك الوقت. اصابات وأسلحة نارية وعن سر الإصابات فى الرأس والعنق والصدر قال الدكتور السباعى إن غالبية تلك الإصابات حدثت بين المسجونين والمتظاهرين، وإنه يرجح حدوث الإصابات بين المسجونين لأن البعض منهم كان مسلحا وخرج من السجن وفى يده أسلحة نارية. وأن "قاتليهم" تخلصوا منهم بإحداث إصابات مباشرة خوفا من قتلهم.